أكد مصدر طبي مصري الأربعاء 6 مارس/ آذار، إصابة 137 شخصا في مواجهات بورسعيد.
وبين حلمي العفني، وكيل وزارة الصحة المصرية ان 70 منهم أصيب بطلقات الخرطوش، أحدهم إصابته خطيرة، وتم نقله إلى مستشفى الرمد الجامعي في محافظة الشرقية، بالإضافة إلى 50 حالة اختناق و12 حالة إصابة بجروح وكسور.
وقال شاهد عيان لوكالة “رويترز” إن مئات المحتجين تجمعوا الاربعاء أمام مبنى مديرية أمن بورسعيد ورشقوا الشرطة التي تحرس المبنى بالحجارة.
وأضاف أن الشرطة ردت من جانبها بقنابل الغاز المسيل للدموع. ودفع الجيش الثاني الميداني قوات إضافية لتأمين المنشآت الأساسية في المدينة، وذلك مع استمرار الاشتباكات لليوم الخامس على التوالي.
فقد واصل الآلاف من سكان المدينة الاشتباكات مع قوات الشرطة ومهاجمة مقرات قوات الأمن ومنشآت حكومية في بورسعيد احتجاجا على السلطات المصرية وجماعة الإخوان المسلمين. واندلعت اشتباكات عنيفة أيضا في القاهرة التي رشق فيها محتجون الشرطة بالزجاجات الحارقة والحجارة وأشعل مشجعو كرة قدم النار في سيارة شرطة.
وفي رد فعل على العنف اجتمع الرئيس المصري محمد مرسي مع مسؤولي وزارة الداخلية لبحث الموقف الأمني. وقالت وكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية إن مرسي شدد على أهمية تنسيق الجهود لتحقيق الأمن وحماية المتظاهرين السلميين وضبط مثيري الشغب على وجه السرعة. وفي نفس الوقت أقال وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم مدير أمن بورسعيد وعين بديلا له.
وفي مدينة المنصورة عاصمة محافظة الدقهلية في دلتا النيل اعتصم رجال الشرطة يوم الاربعاء، احتجاجا على حبس زميل لهم على ذمة التحقيق معه في واقعة دهس محتج بمدرعة شرطة كان يقودها في المدينة قبل أيام.