قال مصدر عسكرى أردنى، إن الجيش الأردنى وضع قواته على الحدود السورية “فى حالة تأهب غير مسبوقة”؛ تحسبا لأى أعمال انتقامية أو أى اعتداء على أراضيه من الجارة السورية، إذ أعلن الرئيس الأمريكى، باراك أوباما، بدء العمل العسكرى المرتقب ضد نظام بشار الأسد فى سوريا.
ومنذ أيام، يتزايد الحديث، ولاسيما فى عواصم الغرب، عن احتمالات توجيه ضربة عسكرية وشيكة، تقودها الولايات المتحدة الأمريكية، ضد النظام السورى؛ ردا على مقتل ما لا يقل عن 1500 شخص، معظمهم نساء وأطفال، فى هجوم يقول “الائتلاف الوطنى لقوى الثورة والمعارضة السورية” إن قوات النظام شنته بالأسلحة الكيميائية على غوطة ريف دمشق جنوبى البلاد يوم 21 أغسطس الجارى.
وينفى نظام بشار الأسد ذلك الاتهام، متهما المعارضة فى المقابل باستخدام أسلحة كيميائية، والغرب بمحاولة إيجاد ذريعة لشن هجوم عسكرى على بلاده، دعما لقوات المعارضة.
ومضى المصدر العسكرى الأردنى، الذى طلب عدم نشر اسمه، قائلا، فى تصريحات لمراسل “الأناضول”، إن “الجيش الأردنى قادر الآن على صد أى اعتداء على أراضيه؛ بعد أن عزز تواجده بشكل كبير على الحدود، وبدأ ينفذ إجراءات احترازية ضرورية”، دون توضيحها.
لا تخافو لو بدو يعمل شي كان صمت بس نازل هوي واتباعو نبح ووعيد وتهديد
هاد بشار اضعف من ضعيف طالما هو اداة ايرانية الخوف من بني المجوس ايران
والحلو بإيران قال جمهورية اسلامية والله كل ما بتذكر بتعجب وبقول قولي الشهيير
.. دااء
ما اعتقد بأي ضرب او هجوم على أردن ما يلاحقو