اشار مصدر في البيت الأبيض في حديث إلى صحيفة “الجمهورية” اللبنانية الى أن “اللقاءات السياسية التي يعقدها الرئيس الأميركي باراك أوباما مع زعماء المنطقة والإجتماع المرتقب مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، من شأنها أن تضع تصوراً لما ينبغي التفاوض حوله في شأن الأزمة السورية، خلال قمة الدول الثماني في منتصف شهر حزيران المقبل، لكن الإنجاز الأكثر أهمّية يتمثّل باجتماعه مع رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان الشهر المقبل، في إطار المتابعة التي تجريها واشنطن مع كلّ من أنقرة وتل أبيب لإنجاز المصالحة بينهما”.

ورجح المصدر أن “يطلب أوباما وبشكل مباشر من أمير قطر الشيخ حمد بن خليفة، أن يغير سياسته تجاه تمويل الثوار السوريين ودعمهم، عبر حجب وصول المساعدات الى القوى الراديكالية”، معربا عن اعتقاده ان “أمر العمليات” ببناء الدويلة العلوية في سوريا، قد صدر تنفيذه من ايران، والمجازر في ريف دمشق قد تكون اختبارا ميدانيا للمجازر التي يعد لها النظام، في منطقة حمص ومحيطها، وصولا الى الحدود اللبنانية، بهدف توحيدها معا، وإذا أمكن، اقتطاع جزء من لبنان وضمّه الى تلك الدويلة العتيدة.

المصدر: صحيفة الجمهورية اللبنانية

شارك الخبر:

شارك برأيك

تعليقان

  1. عبيد الأسد…جهزوا قبور أبنائكم المجرمين..

    المجرم الشبيح ماهر الحسين من قرية الربيعة النصيرية

    تم الدعس بأقدام المجاهدين

    قلتم الأسد او نحرق البلد فأقسم الثوار أن تفنون أنتم و الأسد

  2. عبيد الأسد…جهزوا قبور أبنائكم المجرمين..

    المجرم الشبيح ماهر الحسين من قرية الربيعة النصيرية

    تم الدعس بأقدام المجاهدين

    قلتم الأسد او نحرق البلد فأقسم الثوار أن تفنون أنتم و الأسد

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *