تعرض موكب الرئيس الموريتاني، محمد ولد عبدالعزيز، للرشق بالحجارة، الاثنين، وهو في طريقه إلى المنصة الرسمية المخصصة لاستقباله في مدينة الزويرات، عاصمة محافظة تيرس الزمور شمالي البلاد، ما أسفر عن إصابة مصور تابع للتليفزيون الرسمي بإصابات طفيفة في الرأس، حسب مصدر محلي.
وقال المصدر، الذي طلب عدم نشر اسمه، إن «رشق الرئيس بالحجارة يعود إلى موجة تذمر تجتاح المدينة منذ أزيد من شهرين، عندما نفذ عمال الشركة الوطنية للصناعة والمناجم (اسنيم) إضرابا عن العمل للاحتجاج على رفض إدارة الشركة تنفيذ اتفاق يقضي بصرف بعض الحقوق المالية للعمال».
ومضى قائلا إن «شبابا غاضبين من الزيارة دخلوا في مواجهات مع قوات أمن، ورددوا هتافات مناوئة للرئيس ولد عبدالعزيز، تطالب بتحسين الأوضاع الخدمية والمعيشية بالمدينة».
واعتبر الرئيس الموريتاني (59 عاما) آنذاك إضراب العمال «غير قانوني»، وتقف خلفه جهات سياسية لم يسمها، وهو تصريح رأى فيه العمال المضربون عن العمال «انحيازا للشركة».
وبدأ ولد عبدالعزيز، صباح الاثنين، زيارة إلى محافظة تيرس الزمور للاطلاع على مشاريع تنموية ومنشآت صحية وتعليمية، حسب الوكالة الموريتانية الرسمية للأنباء.
وجهك انت نيت غير ديال الحجر هههه صحيح أن الموريتانيين شعراء و لكن وقت الجد كيقلبوها صباط و تشيار بالحجر هههه