كشف مصدر مطلع على التحقيقات التي جرت مع عائلة محمد يوسف عبدالعزيز، منفذ الهجوم على مكتبين للتجنيد في منطقة تشاتانوغا بولاية تينيسي، إن الزيارة للأردن كانت تهدف منها العائلة لإبعاده قليلا عن أصدقائه الذين كان لهم تأثير سلبي عليه، على حد تعبير المصدر.
وبين المصدر الذي فضل عدم الكشف عن اسمه أن العائلة أحست بوجود تحسن بصحة عبدالعزيز بعد عودته من الأردن إذ كان يعاني من اكتئاب وآلام في الظهر وكان يدخن الماريغوانا، ويتعاطى حبوبا منومة وأخرى ما توصف بأنها حبوب للاحتفال.
التحسن الذي لاحظته العائلة بحسب المصدر كان يستند على حصول عبدالعزيز على وظيفة في منطقة فرانكلين التي تبعد ساعتين عن منزل والديه في تشاتانوغا حيث كان يعود في عطلة نهاية الأسبوع للزيارة بعد أن استأجر غرفة في منزل يشاركه فيه أربعة آخرون.
وأشار المصدر إلى أن عبدالعزيز قام الثلاثاء الماضي باستئجار سيارة فورد موستانغ فضية اللون، وأخذ أحد أصدقائه بجولة قبل أن ينفذ هجومه، في حين أن إفادة أصدقائه أشارت إلى أنه عبدالعزيز كان سعيدا.
ولفت المصدر إلى أن العائلة كانت على علم بالأسلحة القوية التي اقتناها عبدالعزيز، حيث علموا أنه يحب الأسلحة وكان يذهب إلى مضمار إطلاق الرصاص أحيانا.