(CNN)– كشف مصدر أمريكي مطلع لـCNN، الجمعة، بأن عملاء “مكتب التحقيقات الفيدرالية” التقوا مشتبها به معتقل في ليبيا، يعتقد بصلته في هجوم بنغازي الذي راح ضحيته أربعة أمريكيين من بينهم السفير كريس ستفينز.
وذكر المصدر بأن الدور الذي لعبه فرج الشلبي، المحتجز لدى السلطات الليبية، في هجوم بنغازي لا يزال خافياً، لافتاً إلى أن الأدلة، وفي هذا المرحلة، غير كافية لتوقيفه قائلاً بأن التحقيقات مازالت مستمرة.
وكانت السلطات الليبية قد أعلنت، الخميس، احتجاز الشلبي عند عودته إلى البلاد قادماً من رحلة إلى باكستان، وهو المشتبه به الوحيد المعتقل في القضية بعيد الإفراج عن التونسي علي الحرزي، الي أوقف لعدة أسابيع بشبهة الضلوع في الهجوم، وفي يناير/كانون الثاني الفائت أطلق قاض تونسي سراحه نظراً لعدم كفاية الأدلة.
ولم يتضح بعد إذا ما كان توقيف الشلبي سيؤدي إلى توجيه اتهامات بهجوم بنغازي الذي وقع في 11 سبتمبر/أيلول العام الماضي، في خطوة وصفها النائب الأمريكي، جيسون شافيتز، بـ”الأنباء الإيجابية” مضيفاً: “إنه أكثر تطور إيجابي خلال الأشهر الستة الماضية.”
وتابع شافيتز، وهو عضو بلجنة الأمن القومي بمجلس النواب: “نعتقد بأن ما يزيد عن 12 شخصاً تورطوا في ذلك”، في إشارة للهجوم الذي وقع أثناء احتجاجات أمام القنصلية الأمريكية على فيلم مسيء للنبي.