قضت محكمة جنايات بورسعيد المصرية، الثلاثاء، بإعدام 11 شخصا، والسجن المشدد لآخرين، في إعادة محاكمة المتهمين في أحداث استاد بورسعيد، التي وقعت في فبراير عام 2012.
وقد عاقبت المحكمة، التي انعقدت في أكاديمية الشرطة، عشرة متهمين آخرين بالسجن المشدد 15 عاما، و14 متهما بالسجن المشدد عشرة أعوام، و15 متهما بالسجن خمس سنوات، ومتهما واحدا بالسجن سنة، فيما برأت 21 متهما.
ويمكن الطعن مرة أخيرة على الحكم أمام محكمة النقض.
وكانت المحكمة قررت في أبريل إحالة أوراق 11 متهما للمفتي لاستطلاع رأيه في إعدامهم، وحددت 30 مايو للنطق بالحكم ثم مدت أجل النطق بالحكم إلى اليوم الثلاثاء.
وتعد أحداث بورسعيد أسوأ ما شهدته ملاعب كرة القدم المصرية من أعمال عنف في تاريخ البلاد، إذ أسفرت عن مقتل أكثر من 70 من المشجعين، وإصابة العشرات من ألتراس أهلاوى أثناء مبارة الدوري بين المصري والأهلي في فبراير 2012.
وفي عام 2013 قضت محكمة جنايات بورسعيد بإعدام 21 شخصا في القضية، مما تسبب في أحداث عنف في المدينة، المطلة على البحر المتوسط، قتل فيها عشرات الأشخاص.

شارك الخبر:

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *