(CNN)– شهدت محافظات بورسعيد والسويس والإسماعيلية مظاهرات حاشدة مساء الاثنين، احتجاجاً على قرار الرئيس المصري، محمد مرسي، بإعلان حالة الطوارئ وفرض حظر التجول في محافظات القناة الثلاث، في الوقت الذي أكدت فيه مصادر طبية ارتفاع حصيلة ضحايا أعمال العنف في بورسعيد إلى 40 قتيلاً، وأكثر من ألف جريح.

وأفادت مصادر رسمية بأن محافظة بورسعيد استقبلت جثامين ثلاثة قتلى الاثنين، تم نقلهم في وقت سابق إلى عدد من المستشفيات بمحافظة الإسماعيلية، لفظوا أنفاسهم متأثرين بجراحهم التي أصيبوا بها خلال الأحداث التي شهدتها المدينة الساحلية، عقب صدور حكم قضائي بإحالة 21 متهماً بقضية “مجزرة بورسعيد” إلى المفتيegypt.cairo.tahrir.jan.riot.jpg_-1_-1.

وأعلن المتحدث باسم وزارة الصحة، أحمد عمر، أن إجمالي أعداد المصابين في مختلف محافظات مصر، والتي شهدت احتجاجات واسعة بمناسبة ذكرى “جمعة الغضب”، في 28 يناير/ كانون الثاني 2011، بلغت 590 مصاباً، فيما بلغ عدد الوفيات 6 حالات، منها 5 حالات في محافظة بورسعيد، وحالة وفاة واحدة بمحافظة القاهرة.

ونقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط عن المتحدث الحكومي، وفق ما أورد موقع “أخبار مصر”، قوله إن أعمال العنف التي وقعت بالقرب من كوبري “قصر النيل”، وفي محيط ميدان “التحرير” بوسط العاصمة المصرية، أسفرت عن سقوط قتيل واحد على الأقل، وعشرات الجرحى، بينهم عدد كبير من أفراد الأمن.

إلى ذلك، أكد مصدر أمني بوزارة الداخلية ارتفاع عدد مصابي الشرطة، جراء الاشتباكات الدائرة مع المتظاهرين بكوبري قصر النيل ومحيطه، إلى 120 مصاباً، من بينهم 20 مصابا بطلقات الخرطوش والرصاص الحي، مشيراً إلى قيام عدد من المحتجين بإضرام النار في مركبة خاصة بقوات الأمن المركزي.

شارك الخبر:

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *