استوقفت جهة أمنية ٢٣ مصريا ينتمون إلى المذهب الشيعي، لدى عودتهم قادمين من العراق بعد زيارتهم عددا من المزارات الشيعية، في مدن النجف الأشرف والكاظمية وكربلاء والكوفة، واحتجزت جوازات سفرهم.
وأوضحت مصادر أمنية بمطار القاهرة أن توقيف هذه المجموعة استغرق ٣ ساعات لمعرفة الغرض من زيارتهم، والأماكن التي زاروها، والشخصيات التي التقوها، وهو إجراء طبيعي خاصة وأن هذه هي المرة الأولى التي تعلن مجموعة عن نفسها وعن زيارتها لمراقد آل البيت والعتبات المقدسة بالعراق، كما قامت السلطات بالتحفظ علي الكتب والكتيبات التي كانت بحوزة الوفد والخاصة بالمذهب الشيعي.
وكانت هذه المجموعة الشيعية قد تقدمت بطلب للسفارة العراقية بالقاهرة للحصول على تأشيرات دخول العراق ودونت فيه أنها ترغب في زيارة مراقد آل البيت والعتبات الشيعية المقدسة، وغادرت القاهرة على طائرة الخطوط التركية المتجهة إلى اسطنبول فى رحلة ترانزيت ومنها إلى بغداد يوم ١٢ ديسمبر الجاري.
وقد فوجئت سلطات جوازات مطار القاهرة بالوفد لدى تقدمه للسفر، وأنهت له إجراءات السفر بعد إتصالات تمت مع عدد من الجهات الأمنية العليا، لكنها لم تتلق ردا يفيد بمنع الوفد من مغادرة البلاد، خاصة وأن هذه هي أول مرة يتقدم وفد مصري شيعي بطلب السفر إلى العراق لزيارة مراقد آل البيت والعتبات المقدسة.
وغادر الوفد إلى تركيا قبل صدور القواعد الخاصة بالعرض على ضابط الاتصال قبل السفر إلى تركيا وليبيا، وعثر بحوزتهم عند العودة على مجموعة من الكتب الشيعية، أثناء تفتيش الحقائب، وسيتم عرضها على المصنفات الفنية وفقا للقانون.
خبر و تصرف منطقي
هم احرار بتفتيش الحقائب وحجز أي شيء مشكوك فيه.
و اضن أن إيران تعمل نفس الشيء إذا أحدا اخذ معه كتبا سنية و ربمى يسجنوه و الله أعلم.
فكل بلد لها السيادة التامة لحماية أراضيها من كل شيء مشبوه فيه.
الله يستر مصر من التشيع
الاحتياط واجب برضُه..