سي ان ان — تستمع محكمة مصرية االإثنين، في جلسة سرية إلى أقوال الشهود في محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسي و 35 آخرين في “قضية التخابر” فيما تنعقد محكمة أخرى للنظر في قضية “خلية الماريوت” المتهم فيها 20 شخصاً بينهم عاملون في قناة الجزيرة بتهمة التحريض وإثارة الفتن.
وذكر موقع أخبار مصر أن رئيس محكمة جنايات القاهرة حظر النشر في هذه الجلسة، وأن الشهود سيمثلون أمام المحكمة للإدلء بشهاداتهم في قضية “اتهامهم بارتكاب جرائم التخابر مع منظمات وجهات أجنبية خارج البلاد، وإفشاء أسرار الأمن القومي، والتنسيق مع تنظيمات جهادية داخل مصر وخارجها، لإعداد عمليات إرهابية داخل الأراضي المصرية.”
وتضم القضية 20 متهماً محبوساً بصفة احتياطياً على ذمة القضية، يتقدمهم محمد مرسي وكبار قيادات “تنظيم الإخوان الإرهابي” بحسب وصف الموقع، على رأسهم المرشد العام للتنظيم محمد بديع وعدد من نوابه، وأعضاء مكتب إرشاد التنظيم، وكبار مستشاري الرئيس المعزول، علاوة على 16 متهماً آخرين هاربين أمرت النيابة بسرعة إلقاء القبض عليهم وتقديمهم للمحاكمة محبوسين احتياطياً.
ومن بين التهم المسندة إلى المتهمين “تمويل الإرهاب، والتدريب العسكري لتحقيق أغراض التنظيم الدولي للإخوان، وارتكاب أفعال تؤدى إلى المساس باستقلال البلاد ووحدتها وسلامة أراضيها.”
وفي الوقت ذاته تنظر محكمة جنايات القاهرة في محاكمة 20 “متهمًا من تنظيم الإخوان ومراسلي قناة الجزيرة في اتهامهم بالتحريض ضد الدولة وإثارة الفتن عبر القناة، فى القضية المعروفة إعلاميًا باسم خلية الماريوت”.
وتضم القضية من بين المتهمين العشرين 4 متهمين أجانب أحدهم استرالي وإنجليزيان وهولندية، وهم من مراسلي قناة الجزيرة.
وتضم لائحة الاتهام التي قدمتها النيابة العامة “الانضمام إلى جماعة أسست على خلاف أحكام القانون لتعطيل أحكام العمل بالدستور والقانون، ومنع مؤسسات الدولة من ممارسة أعمالها، والاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين، والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي، واستهداف المنشآت العامة، وتعريض سلامة المجتمع وأمنه للخطر.”