اضطر الرئيس المصري، عبدالفتاح السيسي، إلى قطع مشاركته في القمة الأفريقية التي انطلقت بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا الجمعة، في أعقاب الهجوم الذي شهدته محافظة شمال سيناء، وخلف ما لا يقل عن 20 قتيلاً غالبيتهم من العسكريين.
وذكرت رئاسة الجمهورية، أن الرئيس السيسي قرر قطع مشاركته في القمة الأفريقية بعد حضور الجلسة الافتتاحية، والعودة إلى القاهرة لمتابعة “تداعيات الحادث الإرهابي”، الذي وقع مساء الخميس بمدينة العريش.
وهذه هي المرة الثانية التي يضطر فيها الرئيس المصري إلى قطع زيارته للخارج، حيث سبق وقطع مشاركته في “منتدى دافوس” الاقتصادي الأسبوع الماضي، للمشاركة في تشييع ملك السعودية الراحل، عبدالله بن عبدالعزيز، إلا أن “الأحوال الجوية” حالت دون ذلك.
ونقل بيان سابق لرئاسة الجمهورية، مساء الخميس، عن المتحدث باسم الرئاسة، علاء يوسف، قوله إن الرئيس السيسي أجرى اتصالات مع وزير الدفاع ورئيس أركان الجيش، ومسؤولين آخرين، للوقوف على تطورات الأوضاع في شمال سيناء، في أعقاب الهجوم.
ولفت البيان إلى أن الرئيس المصري، الذي وصل إلى أديس أبابا الخميس للمشاركة في القمة الأفريقية، وجه بـ”بملاحقة الإرهابيين المعتدين وتصفية أوكارهم”، بحسب ما أورد موقع “أخبار مصر”، التابع للتلفزيون الرسمي.