سيطرت قوات الحماية المدنية بالجيزة على حريق شبّ مساء الخميس، بكنيسة ماري يوحنا، حيث أتت النيران على محتويات الطابقين الثالث والرابع، وانتقلت11 سيارة إطفاء إلى مكان الحريق.
ووفق صحيفة “اليوم السابع”، كشفت التحريات الأولية برئاسة اللواء محمود فاروق، مدير المباحث الجنائية بالجيزة، عن أن سبب الحريق ماس كهربائي، حدث بالطابق الثالث أثناء تجمع العشرات من المواطنين الأقباط لأداء الصلاة.
والتهمت النيران المقاعد الخشبية بالطابق الثالث والرابع، الأمر الذي أدى إلى ارتفاع ألسنة اللهب والأدخنة، ما أدى إلى حدوث حالة من الزعر بين سكان المنطقة.
وأفاد شهود عيان من سكان المنطقة الذين ساهموا في إطفاء الحريق بأن الكنيسة كانت تشهد ترانيم وصلاة، وكانت تحتوي على عدد من الأشخاص، وبصحبتهم أطفال يؤدون الصلوات، إلا أنهم تمكّنوا من الخروج فور اشتعال الحريق، دون وقوع أي إصابات، وأضاف شاهد عيان أن الحريق نتج عن ماس كهربائي وأسفر عن تفحّم بعض المحتويات الخشبية بالطابقين.
وبعد السيطرة على الحريق، اجتمع راعي الكنيسة بعدد من الأهالي، وطالبهم بضرورة المشاركة والمساعدة في إصلاح الأضرار التي لحقت بالكنيسة جراء الحريق.
قضاء وقدر
الحمد لله انو الناس طلعو سالمين
نقول بالمال ولا بالارواح