نظّم عدد كبير من الصحافيين في القاهرة وقفة احتجاجية أمام نقابتهم أكدوا فيها رفضهم لما وصفوه بإرهاب جماعة الإخوان المسلمين لوسائل الإعلام.
وفجّرت الاعتداءات التي وقعت على عدد من الصحافيين والمصوّرين أمام مقر جماعة الإخوان المسلمين أثناء تغطيتهم لأحداث الاشتباكات بين عدد من الناشطين وأنصار الجماعة الذين اصطفوا لتأمين مقر الإخوان، فصل جديد من فصول المواجهة التي باتت حتمية بين جماعة الإخوان المسلمين والإعلام في مشهد اعتبره النقيب الجديد للصحافيين تعدياً واضحاً على حرية الإعلام.
وقال د. ضياء رشوان، نقيب الصحافيين: “ما تم جريمة ضد الصحافيين وسنلاحق جماعة الإخوان قانونياً”.
وأكد عدد كبير من الصحافيين أنهم لن يرضخوا لمحاولات ما وصفوه بإرهاب جماعة الإخوان المسلمين لوسائل الإعلام.
وباتت الملاحقة القضائية أحد خيارات الصحافيين بعدما توجّه نقيبهم ومعه عدد من الصحافيين الذين تم الاعتداء عليهم إلى مكتب النائب العام لتقديم بلاغات بالوقائع، محمّلين المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين ونائبه خيرت الشاطر مسؤولية تلك الاعتداءات.
ومن ناحيته، اتهم الدكتور محمود غزلان، المتحدث الرسمي باسم جماعة الإخوان المسلمين، الصحافيين والمصورين الذين اعتدى عليهم شباب الإخوان بالضرب بأنهم شاركوا مع المتظاهرين في استفزاز شباب الإخوان، وأصبحوا فعلاً رئيسياً بالمظاهرات – على حد وصفه – وهو ما تسبب في وقوع اشتباكات “محدودة”، مشيراً إلى أنهم يرفضونها جملة وتفصيلاً.