شنت المقاتلات المصرية، الأربعاء، غارات جوية على مواقع المسلحين في الشيخ زويد، فيما أعلن الجيش المصري إنهاء حصار المسلحين لقسم شرطة الشيخ زويد.
واستمرت الاشتباكات بين قوات الجيش والمسلحين، بعد هجمات على حواجز عسكرية أسفرت عن مقتل وإصابة نحو 60 من أفراد قوات الجيش ومقتل نحو 40 من المسلحين.
واستولى المسلحون على أسلحة وذخيرة من حاجزي أبو الرفاعي والسدرة العسكريين، بينما قصفت طائرات الأباتشي تجمعات المسلحين.
وأكدت مصادر طبية صعوبة الوصول لموقع الاشتباكات.
وأعلن بيان للجيش المصري، في وقت سابق، أن مسلحين متشددين هاجموا بسيارة مفخخة حاجز الرفاعي، بالتزامن مع هجوم بالقذائف على 4 حواجز أخرى.
من جانبه، تبنى “تنظيم أنصار بيت المقدس”، الذي أصبح يسمي نفسه “ولاية سيناء” بعد مبايعته “تنظيم الدولة”، الهجمات في سيناء.
وقال التنظيم، الذي ينشط في شبة جزيرة سيناء المضطربة أمنيا، في بيان على مواقع التواصل الاجتماعي إنه هاجم أكثر من 15 موقعا عسكريا للجيش المصري.
وتشهد سيناء من فترة إلى أخرى هجمات ينفذها مسلحون متشددون وتستهدف الشرطة والجيش، وذلك منذ عزل الرئيس محمد مرسي الذي ينتمي لجماعة الاخوان المسلمين في يوليو 2013 إثر تظاهرات حاشدة.
www.youtube.com/watch?v=YPL74Do1zPQ