الحياة: سعى الرئيس المصري محمد مرسي أمس إلى تهدئة غضب قطاعات الشرطة، التي أعلنت العصيان، معتبراً أن “الشرطة كانت في القلب من الثورة، وأراد الله أن يكون 25 كانون الثاني (يناير) هو أيضاً عيد الشرطة، وذكرى ما ضحت به”، ما أثار انتقادات واسعة من معارضيه، الذين ذكروا بأن اختيار هذا التاريخ كان للاحتجاج على ممارسات الشرطة، والمطالبة بإقالة وزير الداخلية السابق حبيب العادلي.
وأثارت تصريحات مرسي انتقادات واسعة، خصوصاً أن تسريبات خلال اليومين الماضيين قالت إن لجنة تقصي الحقائق في سقوط مئات القتلى إبان الثورة، حملت الشرطة المسؤولية الكاملة عن مقتلهم.
وقال مدير “مركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان”، بهي الدين حسن: “لا أرى فوارق جوهرية بين حديث مرسي للشرطة، واللغة والكلمات التي كان يستخدمها سلفه مبارك”، وأضاف: “يوماً بعد يوم، تتلبس مرسي روح وسياسات واستلهام كلمات مبارك، لكن في سياق مختلف، ما يثير العديد من علامات الاستفهام.”
يقصـد الشــرطة فيما بعــد الثــورة ..
فعلا كان ليها دور كبير للتصدى للمجرمين ومثيرى الشغب فى ظل أنعدام الأمن الحالى .
من أسباب إندلاع ثورة 25 يناير، التجاوزات الغير عادية من قبل الشرطة المصرية فى حق المواطن برئاسة وزير الداخلية حبيب العادلى ! و قضايا قتل المتظاهرين من الأساس كانت مُقامة ضد رجال الشُرطة و وزير داخليتها فى ذلك الوقت، و جاء مُرسى كان له رأى أخر !!!
على العموم الناس إللى إنت أشدت بيهم هما هما الناس إللى فضت إعتصام رابعة يا مُرسى ؟!!!
سُبحان الله، المصالح تصنع المعجزات !!!