مصر: 14 قتيلا و130 مصابا في هجوم بالسيارات المفخخة على مديرية أمن

شوية ارهابيين وعاملين نفسهم مظلومين دى معجزة ان ربنا خلصنا منكم يا شوية اوباش

كلامك صح يا صادق لعبتهم مكشوفة هالسفلة المجرمين
أهم حاجة في تفجير المنصورة ان يفهم رجال الشرطة مهما علت الرتب ان المخابرات ممكن تضحي بهم في اي لحظة في سبيل تحقيق اهداف العسكر ………..
اللي عايز يفهم الرسالة صح من الشرطة :
انتم ليس لكم قيمة تذكر عند العسكر
العسكر_يضحي_بالشرطة

الانقلاب_هو_الارهاب

المخابرات هتضحي بالشرطة

قتل الالاف فى رابعة واحراق الجثث واعتقال الالاف
قتل 25 جندى ع الحدود على اساس انه ” رد فعل ”

قتل وسحل وتفجير رؤوس المتظاهرين يوم 6 اكتوبر
تفجير القمر الصناعى فى المعادى على اساس انه ” رد فعل ”

الاستيلاء على اموال الوقف الاسلامى
تفجير مبنى مديرية امن الدقهلية على اساس انه ” رد فعل ”

الناس دى بتفكر ازاى ؟ هو فيه ارهابى بيتقتل ويتسحل ويتسرق
ويرد ع الفعل بعدها بكام يوم ؟ انتوا ازاى كدة بجد !
الارهابى معندوش تفاهم اصلا رد فعله جاهز دايما وفى الحال

الاعيبكم مكشوفة وبقت بايخة , المشكلة ان فيه بهايم لسة مصدقاكم
اقتل وسجن واسحل واظلم وفجر , بتكتب نهايتك بأيدك ياسيسى

اللهم ارحم الابرياء , اللهم ارحم المصريين والمسلمين فى كل مكان , اللهم ارفع مقتك وغضبك عنا

يارب اظهر لنا القتله الفسده الذين استحلوا الدماء والدمار من اجل مصالحهم وانانيتهم
يارب مالنا سواك
يارب انتقم منهم اشد انتقام عن قرييييييب يارب
يارب انت تعلم وترى من يريد الخراب والدمار لهذا البلد
اظهره لنا يا ظاهر يامن تعلم خائنة الاعين وما تخفى الصدور
يارب نحن الضعفاء اليك
ونعلم ان ذنوبنا بلغت عنان السماء
لكن ظنى فيك يارب انك انت الرحمن الرحيم
بدموع حارقة ادعوك يارب ان تكشف الهم والكرب عن بلدى وبلاد المسلمين

اللهم دمر من كان سبب فى انفجار
واشف صدور قوم مؤمنين ياااااااااااااارب

نداء إلى كل رجال الشرطة بهذا التفجير الإجرامى الذى تعرضت له مديرية أمن الدقهلية نظن أنكم لابد أن تكونوا قد أصبحتم على يقين أن الانقلابيين يبيعونكم ويضحون بكم وأنهم لم يكتفوا بقتل الجنود ولكنهم لابد أن يستبيحوا الضباط حتى تكون العملية الارهابية مسبوكة . لابد من قتل رتب كبيرة وعدد أكبر من الجنود حتى يكون هناك مبرر أقوى لحشد الشعب ضد الاسلاميين . نحن نحذركم لوجه الله والوطن وحرصا على حياتكم لاتسايروا الانقلابيين وحافظوا على حياتكم ، بل ندعو الشرفاء منكم للتعاون مع الثورة ، والتمرد على أوامر القمع التى يصدرها الانقلابيون . أنتم تفهمون فى الأمن جدا وتعلمون جيدا أنه لاتوجد منظمة إرهابية فى مصر قادرة على إدخال متفجرات بهذا الحجم إلى داخل مبنى المديرية . استفتوا قلوبكم ، وتقربوا إلى الله ، واقتربوا من نبض الشعب .

الجنازة مهيبة الان تنطلق بالالاف من اهالى المنصورة الباسلة واهالى الشهداء ..من شارع الحرية
الجنازة ليست حاضرة على قناة الجزيرة مباشر مصر…!!!!
الالاف يهتفون :الشعب يريد اعدام الاخوان..لا اله الا الله والشهيد حبيب الله
اصوات الاف المصريين تزلزل الارض يهتفون باعدام الاخوان والجزيرة تتجاهل
الله اكبــــــــــــــــــر
الله اكبـــــــــــــــــر
لن تفلحوا يا اعداء الله
مصر قد تمرض لكنها ابدا لن تموت
حتشمتوا بس مش حتلحقوا تتهنوا يا اعداء بلدى
ارى البعض منكم ايها العرب اللئام والابتسامة تعلو وجهه ويناصر الاخوان سرا وعلانيه
قبح الله وجوهكم
مصر باقيــــــــــــــه رغم انوفكم

ربما يرى البعض ان الثورة ضاعت وانتهت .لكن الكثير يغفل بعض الآثار المهمه لها التى خلفتها …واهمها
_انها حطمت ما يعرف بالغلو فى تقديس الاشخاص من دون الله
_كشفت مدى العوار القانونى والبون الشاسع بين المكتوب والتطبيق
_كسرت حاجز الخوف عند الشباب من مواجهة الظلم
_حطمت صنم الديمقراطيه الذى طالما دعوا الناس لعبادته واسقطت اقنعة المنادين بها
_اسقطت اقنعة الكثيرين من المنادين بالعلمانيه والليبراليه وحقوق الانسان
_أظهرت الوجه القبيح لكارهى الاسلام
_كشف النفاق الذى ابطنه الكثيرين ممن ينتمون للإسلام
_بينت مدى السرقات والاموال المنهوبه التى تتعرض لها البلاد منذ عقود
_كشفت المفسدين واصحاب المصالح وأجبرتهم على البوح بفسادهم وتقنينه علانية بعد ان كانوا يعملون مستترين فى الخفاء
_أخرجت جيلا لديه بعض الوعى السياسى على الاقل بعد تغييب سنوات
_وضحت مدى الدور الذى يقوم به الاعلام العميل فى تضليل الشعوب
_كشف مدى الترهل والعجز فى اغلب مؤسسات الدوله العشوائيه
_كشفت مدى خبث وكذب المتاجرين بحقوق الفقراء
_فضحت مدى التواطئ الغربى العربى على مصر حتى لا تنال حريتها وتفرض ارادتها

وما زالت المنح مستمره
محب لدينه ووطنه.

kalamak sa7i7 ,nas ma betkhaf allah

الله يسلمك شيرين
الله لا يبتلي مصر كما ابتلى الجزائر بتلك السنين السوداء …… اين قتل الابرياء بالالاف غدرا …
الله لا يبتليكم يا شيرين كما ابتلينا …اااه كم كان الثمن غالي و لا نتمناه لاحد ان يدفعه بعدنا ….
ان شاء الله ربي يقطع دابر االارهابيين الذين يكيدون لكم و يحاولو ان يغرقو مصر بالدم…
ربنا بس يبعد عنكم العملاء الخبثاء من الاشقاء العرب ( و اي اشقاء ) الذين يقدمون المساعدات ويمولون القتل .. ليرقصون على جثث الناس يستمتعون بالدمار فيما بعد كما فعلو بسوريا …. و العراق
يا رب فرج على مصر و على سوريا و على العراق و على كل بلاد العرب و المسلمين….

صدقتي اخت جميلة يقتلون القتيل و يمشون بجنازته
منهم لله الخونه !!!

والله نفس سيناريو الجزائر الحكومه و الجنرالات الخونه قتلو الشعب و مسحو السكينه بالاسلاميين
كي يلطخون سمعتهم و يصبحوو مكروهين من طرف الشعب !!!!!!!!!!!!!!!!!
اللهم انتقم منهم :
نسأل الله الحى القيوم ..
باسمه الأعظم وبأسمائه الحسنى وصفاته العلى ..
أن ينتقم من الذين ( دبروا ) ( وخططوا ) ( ونفذوا ) ( وارتضوا ) هذا القتل ..
وسفكوا الدماء وأرهبوا البلاد والعباد .. وحسبنا الله ونعم الوكيل ..
وارحم اللهم كل بريء مظلوم فى صفوف الشرطة أو الجيش أو الأبرياء من الشعب المظلوم ..) ..
اللهم انتقم ممن أحدث هذا العبث والهرج والقتل والفزع والرعب فى المسلمين ..
واخزى يارب من أراد السوء بمصر وأهلها وأفسد فيها لهوى نفسه ومصلحته الخاصة ..
آمين

سخر الناشط السياسى وائل عباس من التصريحات التى أطلقت مؤخراً  والتى قيل فيها أن سيارة مفخخة وراء تفجيرات الدقهلية .
وأضاف عبر تغريدة له على موقع التواصل الاجتماعى “تويتر” إن الناس تنتظر تعليقه على تفجير المنصورة وتابع:” أنا صاحي الفجر وكان عندي شبه ذبحة صدرية وانا لو علقت تقولوا بيهري وبيهذي ولو ما علقتش تزايدوا .. مبدأياً مافيش عربيات بتركن جنب أي مديرية أمن حتى لو مديرية أمن تفهنا العزب سواء مفخخة ولا ما مفخخاش ) نشغل عقولنا”
وأردف:” إحنا مثلا عندنا قسم التجمع الخامس  واخدين فردة من شارع فردتين وقافلينها والعربيات والاوتوبيسات بتمشي اتجاهين في فردة .. يبقى مديرية أمن أم ترتر مين دي اللي بيسيبوا عربيات مفخخة تركن تحتها” وذلك بحسب كلامه. 

أهالى المنصورة يحرقون ميكروباص سياحى تابع لشركة رفع موظفوها “رابعة”
الثلاثاء, 24 ديسمبر 2013 17:7
الدقهلية- شريف الديب وأسامة السيد
أشعل العشرات من أهالى مدينة المنصورة النار فى سيارة ميكروباص سياحى تابعة لشركة سياحة بشارع الجيش بالمنصورة، بعد قيام موظفى الشركة برفع علامة رابعة أثناء مرور جنازة أحد شهداء مجزرة مديرية الأمن بالدقهلية، مما اغضب الأهالى فقاموا بإشعال النيران فى السيارة التابعة لهم، ورفضوا قيام سيارة المطافئ بالتدخل للسيطرة على الحريق.

كما صعد عدد آخر من الشباب الغاضب إلى مقر الشركة، وقاموا بتحطيم جميع محتوياته ردًا على استفزاز أعضاء الجماعة لهم.
—————————-
!!!!!!!!!!!!!
الاهالي منعوا سيارات الاطفاء!!!! اين الشرطة و العسكر من هذا؟!!!!!

لماذا عندما الانقلابين الك لا ب يرفعون صورة الطيطي او يقولون تسلم الايادي، و اذا غضب احد من الاخوان من اجل شهدائهم و حرقوا سيارة او ضربوا احداً، تعتقلونهم بالعشرات!!!!!

و في ناس تلومنا لماذا نحن ضد الانقلابين و نتعاطف مع الاخوان!!! حتى لو الاخوان كانوا ليسوا بمسلمين او حتى لو كانوا كفرة، صدقوني لكنت تعاطفت معاهم، لان الحق ليس له دين او مذهب!!!
ليس هناق حق، انصاف، معادلة بحق هؤلاء الفئة البشرية!!!

 اقتحمت مجموعة من المواطنين الذين شاركوا في مراسم تشييع جنازة ضحايا تفجير مديرية أمن الدقهلية بمدينة المنصورة إحدى العمارات السكنية التي يمتلكها القيادي الإخواني الدكتور عبد الرحمن البر، عميد كلية أصول الدين فرع جامعة الأزهر بالمنصورة عضو مكتب الإرشاد لجماعة “الإخوان المسلمين” بشارع الجيش بالمنصورة.

وقام المواطنون الغاضبون بإلقاء محتويات العقار بنهر الشارع العام، حيث ألقوا أثاث المنزل والمطبوعات الخاصة بالجماعة من النوافذ.

جاء ذلك في إطار مشاعر الغضب التي تجتاح مواطني المنصورة بعد الحادث الإرهابي الذي خلف وراء العديد من الشهداء والمصابين (13 شهيدا) من مدنيين وعسكريين لقوا مصرعهم في التفجير الإرهابي الذي استهدف مبنى مديرية أمن الدقهلية صباح اليوم.

علي صعيد متصل أضرم مواطنون النار في سيارة تابعة لأحد عناصر”الإخوان المسلمين” في مدينة المنصورة،بعد أن قام باستفزاز جماهير غاضبة أثناء تشييع جنازة أحد الشهداء برفع إشارة “رابعة” من سيارته ، وأدى ذلك إلى الاشتباك بين الطرفين وقام على إثرها المواطنون بإشعال النيران في السيارة……طبعاً هؤلاء مواطنين شرفاء أوعى حدا يفكرهم بلطجية ومتل العادة قوات الأمن ما لها علاقة يحرقوا يكسروا يقتلوا مادام الإخوان هم الضحية !
هالجريمة المستفيد منها هو نظام الإنقلاب واللي نفذها مين ما كان عم يعمل لصالحهم ..وأنا بشك بالنجس ساويرس لأنه رح يموت حتى يخلي الإستفتاء يمر وحتى يوقف المظاهرات وتصريحاته من يومين بتثبت هالشي !

عجيب من المعلقين ان يرون الباطل حق
والمجرميين الارهابيين يرونهم مساكين ولاحول لهم
هل يعقل ان الجيش او الامن هو من يفجر نفسة او افراد قواتة
مالكم كيف تحكموووووون
هذة عمايل الاخوان المجرمييييين
يا اما نحكم البلد او نقلبها عاليها واطيها — ربي يقلب خلقهم العفنة
ومعلقين نورت كل واحد داخل ب 3 اسماء لجرد انو يتضامن من الاخوان — نورت ليش نايمة
الله يرحم الشهدا ء ويشفي الجرحى والصبر والسلوان لعوائلهم
وحبال الشر مهما طولت باذن الله قصيرة

hasbi-y-allah wa ni3ma l’wakil fi hadh ljarthouma l’khabitta li-hiya
l’ irhab l khawana,,, Allahouma ancer masr wa koul lboudéne
l’3arabiya Allah yanta9em mankoum ya 9ataline nass l’abriyae

جريدة اليوم السابع المصرية….

الإعلام الأمريكى ينحاز للإخوان ويرفض اتهامهم بالمسئولية عن تفجير مديرية أمن الدقهلية معتمدا على بيان الحرية والعدالة الصادر باللغة الإنجليزية .. صحف أمريكا: التفجيرات تشعل المشاعر المناهضة للإخوان
الأربعاء, 25 ديسمبر 2013 13:3
كتبت ريم عبد الحميد وإنجى مجدى
كالعادة تولى الإعلام الأمريكى مهمة الدفاع عن جماعة الإخوان المسلمين، ونفى عنهم صفة الإرهاب أو مسئوليتهم عن تفجير مديرية أمن الدقهلية، وقالت صحيفة وول ستريت جورنال أن التفجير، سيشعل وقود المشاعر المتفشية فى أنحاء مصر، المناهضة لجماعة الإخوان المسلمين ويضع حملة أشد قسوة ضد أنصارها، مشيرة إلى بيان الجماعة على تويتر الذى يدين التفجيرات ويقدم التعازى لأهالى الضحايا، دون أن تلفت إلى البيان الصادر بالعربية الذى يعرب عن شماتة الجماعة فى الحادث، كما أشارت إلى إدعاء جماعة “أنصار بيت المقدس”، على صلة بتنظيم القاعدة، مسئوليتها عن الهجوم، فيما لم يتم التحقق من الإدعاء على الفور.

وقال ديفيد بارنيت، الباحث بمؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات، إن حجم وشراسة الهجوم يشير إلى تورط جماعة أنصار بيت المقدس التى أعلنت من قبل مسئوليتها عن بعض الهجمات الكبيرة فى الأشهر الأخيرة الماضية.

وأضاف أن إذا كان هؤلاء المتشددون بإمكانهم الوصول إلى أهداف فى الداخل، بعيدا عن معقلهم فى سيناء، فإن هذا يشير إلى تعزيز قوتها.

ومن جانبها، دافعت صحيفة نيويورك تايمز عن جماعة الإخوان المسلمين وقالت إن مسئولى الحكومة المصرية سعوا لتوريط الجماعة فى الهجوم الذى استهدف مديرية أمن الدقهلية، مشيرة إلى أن المسئولين اتهموا مرارا وتكرارا الإخوان بتدبير الهجمات، دون تقديم أدلة قوية على ذلك.

وأضافت الصحيفة أن الهجوم الذى يعد الثانى على نفس المقر، منذ يوليو الماضى، يجدد الشكوك بشأن قدرة الحكومة المؤقتة توفير الأمن للجمهور ومنشآتها، قبل أسابيع قليلة من تصويت ملايين المصريين على مشروع الدستور،كما أنه من المؤكد سيعزز حملة أمنية أكثر تركيزا على جماعة الإخوان.

واتفقت وكالة الأسوشيتدبرس فى أن الهجوم يسلط الضوء على ضعف جهاز الشرطة وعدم قدرته على حفظ الأمن وسط مخاوف من زيادة عنف المتشددين قبيل استفتاء الدستور المقرر فى 14 و15 يناير المقبل، وأشارت الوكالة الأمريكية إلى أن التصويت على الدستور يمثل خطوة رئيسية فى خريطة الطريق السياسية فى البلاد، بعد الإطاحة بالرئيس الإخوانى السابق محمد مرسى، والذى أثار أيضا التوترات السياسية مع جماعة الإخوان التى تحتج ضد الدستور الجديد.

وتابعت أن السلطات سريعا ما ألقت بمسئولية التفجيرات على جماعة الإخوان المسلمين. وتوضح، بينما تواصل الجماعة الاحتجاجات، فإن تصورت الحكومة أنها تقف مباشرة وراء موجة العنف، لافتة إلى أن الهجوم يزيد الضغوط على الحكومة من قبل المناهضين للإسلاميين، لاتخاذ إجراءات أكثر صرامة ضد الإخوان، بما فى ذلك فرض الحظر الذى أقره القضاء وربما إعلانها منظمة إرهابية وإصدار قانون قاس لمكافحة الإرهاب.

وأشارت الأسوشيتدبرس إلى خروج المئات مشيعين جثمان ضحايا الهجوم وسط هتافات “الشعب يريد إعدام الإخوان” ورفع لافتات مكتوب عليها “لا للجماعات الإرهابية” وصورة وزير الدفاع الفريق أول عبد الفتاح السيسى. بل وصل غضب أهالى الضحايا إلى إشعال النيران فى سيارة شخص تحمل علامة رابعة والاعتداء على منزل عضو بارز فى الجماعة.

من جهتها قالت صحيفة “كريستيان ساينس مونيتور” الأمريكية أن حادث المنصورة الإرهابى الأشد دموية بين التفجيرات الإرهابية التى تشهدها مصر، لافتة إلى إن رئيس الحكومة حازم الببلاوى أعلن أن الإخوان المسلمين جماعة إرهابية، وقالت الصحيفة إنه على الرغم من الاعتقاد بأن مسلحين “لا صلة لهم بالإخوان المسلمين”، على حد وصفها، هم من يقفوا وراء الهجوم، إلا أن الجماعة تعانى من تداعيات الحادث، لافتة إلى أن المسئولين يتهمون الإخوان بالصلة بموجة الهجمات الإرهابية عبر البلاد منذ الإطاحة بالمعزول محمد مرسى، لكن لم يثبت حتى الآن أى صلة بين الإخوان والمسلحين، والهجوم الذى وقع فى المنصورة هو الأحدث والأكثر دموية فى الهجمات الإرهابية التى شهدتها مصر فى الآونة الأخيرة.

ومضت الصحيفة قائلة إنه ” رغم عدم إعلان أى جهة عن مسئوليتها عن الحادث، إلا أن المشتبه به الرئيسى سيكون جماعة أنصار بيت المقدس التى تبنت مسئولية عدد من الهجمات التى وقعت فى المدن المصرية، ومن بينها محاولة اغتيال وزير الداخلية محمد إبراهيم فى أكتوبر الماضى “.

كما أشارت ساينس مونيتور إلى أن المكتب الصحفى للإخوان المسلمين فى لندن قد أصدر نفيا سريعا لصلة التنظيم بالهجوم، وقال إنه يعتبره هجوم مباشر على وحدة الشعب المصرى وطالب بتحقيق فورى حتى يمكن تقديم الجناة للعدالة، وتابع البيان بلغة قلب الحقائق التى اعتادها الإخوان ” إنه ليس من المستغرب أن يقرر الببلاوى استغلال دماء المصرين الأبرياء من خلال البيانات التحريضية التى تهدف على خلق مزيد من العنف والفوضى وعدم الاستقرار”.

وعلقت الصحيفة على ذلك قائلة إنه ” فى مناخ سياسى يتسم بالفعل بانعدام الثقة فى الإخوان، فإن مثل هذا النفى لن يحظى على الأرجح بالانتباه، فوقفا لاستطلاع للرأى أجرته مؤسسة زغبى، فإن ثلثى المصريين لا يثقون فى الإخوان، كما أن وصفهم بالإرهابيين من جانب الحكومة سيفاقم بلا شك من الخوف وانعدام الثقة “.

من جانبها وصفت صحيفة “واشنطن بوست” التفجير بأن واحدا من أشد هجمات المسلحين دموية فى مصر منذ سنوات، ورأت الصحيفة أن الهجوم، الذى تبنته جماعة أنصار بيت المقدس يظهر التطور المتنامى للجماعة الإرهابية فى مصر بعد ستة أشهر من عزل محمد مرسى، مشيرة إلى أن الحادث أدى إلى انهيار قطاع كامل من المبنى المكون من خمسة طوابق، وأدى إلى وجود العدد من العاملين تحت أنقاضه.

وأشارت الصحيفة إلى أن أهالى المنصورة نزلوا على الشوارع للمطالبة بالانتقام من جماعة الإخوان المسلمين التى يحملها الكثيرون فى المنصورة مسئولية العنف. وقالت إن المدينة المعروف عنها عدائها للإخوان، احتشد فيها الكثيرون أمام المبنى المستهدف وهتفوا بصوت مرتفع ضد الإخوان، وأذاعوا أغانى مؤيدة للجيش ثم أشعلوا النيران فى السيارات، ومحلات تجارية لها صلة بالإخوان.

ونقلت الصحيفة عن إحدى مواطنات المنصورة تدعى شادية هجرس قولها إنهم يريدون إعدام الإخوان، ويريدون القضاء عليهم.

من جهة أخرى قالت صحيفة “جيروزاليم بوست” الإسرائيلية إن المحللين يعتقدون أن حادث تفجير مديرية الأمن بمحافظة الدقهلية قد تم تنفيذه من قبل الإرهابيين المتمركزين فى سيناء، مشيرة إلى أن صفحة حزب الحرية والعدالة على الفيس بوك أدانت الهجوم، وألقت بمسئولية الحادث على المسيحيين، لافتة بوجه خاص إلى رجل الأعمال نجيب ساويرس، بينما اتهم حزب المصريين الأحرار الذى أسسه ساويرس الإخوان بالوقوف وراء الهجوم.

وأضافت الصحيفة أن الهجمات الإرهابية النابعة من سيناء قد زادت بعد عزل الرئيس السابق محمد مرسى فى يوليو الماضى، ونقلت عن ديفيد بارنيت، الباحث بمؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات الأمريكية قوله إن الطريقة التى تم تنفيذ التفجير بها تذكر بالهجمات السابقة لجماعة أنصار بيت القدس.

وأضاف بارنيت الذى يتابع القتال المستمر فى سيناء، إن الجماعة استخدمت السيارات المفخخة فى عدد من هجماتها داخل وخارج سيناء. ويشير الخبير الأمريكى إلى أن الهجوم ربما يكون متابعة لتهديد أنصار بيت المقدس باستهداف من لا يترك الأجهزة الأمنية، مضيفا أننا سنعرف بشكل مؤكد إذا تبنت الجماعة تلك المسئولية.

وتابع بارنيت قائلا: بينما قد يتوقع البعض تبنى سريع لمسئولية الهجوم، فإن جماعة أنصار بيت المقدس انتظرت فى هجمات سابقة ليوم أو يومين قبل أن تعلن مسئوليتها.

من جانبه، يقول إريك ترايجر الخبير بمعهد واشنطن إنه لا يوجد دليل على أن الإخوان يقفون وراء تلك الهجمات، إلا أن الحكومة تحاول استخدام الهجوم كذريعة لمواصلة حملتها ضد التنظيم المحظور، على حد قوله، موضحا أن الحكومة منخرطة فى صراع وجودى ضد التنظيم، وتخشى أن يعاود الظهور مجددا، وسيكون هناك انتقام شديد ضد من أطاحوا بالإخوان من السلطة.

ويرى ترايجر أن مرسى على العكس من مبارك، رفض ملاحقة الإرهابيين معتقدا بغباء أنهم قد يقتنعون بتبنى شكل أكثر ميلا للسياسة للتيار الإسلامى.