يُغلق صباح اليوم الأحد باب الترشح لرئاسة مصر بعد فتحه لنحو 3 أسابيع، حيث قدم كل من وزير الدفاع السابق عبدالفتاح السيسي وزعيم التيار الشعبي حمدين صباحي أوراق ترشحهما رسمياً.
فقبل يومٍ من إغلاق باب الترشح في الانتخابات تقدم صباحي رسمياً بأوراق ترشحه بعد نجاحه في جمع توكيلات تأييد من المحافظات المختلفة ليصبح ثاني مرشحٍ محتملٍ بعد المشير السيسي، نجاح الحملة في جمع التوكيلات أوجد ارتياحاً لدى بعض القوى والأحزاب المؤيدة له.
وحضر حمدين وسط أنصاره الذين هتفوا له مؤكدين أنه مرشح الثورة والداعم لأهدافها بعد حديث عن تعنت من قبل بعض موظفي الشهر العقاري تجاه أنصاره، لكن حمدين أكد على ثقته في نزاهة الانتخابات.
من جانبه، قال صباحي إن لجنة الانتخابات تعاملت بحياد، موجهاً الشكر لها ومضيفاً أن الشعب المصري وحضوره هو من يضمن نزاهة هذه الانتخابات.
ورفض مؤيدو حمدين كل ما يثار من أن ترشحه يأتي في إطار تمثيلية انتخابية.
من ناحية أخرى انسحب مرتضى منصور من السباق الرئاسي بعد أن أدى، حسب ما قال، صلاة للاستخارة مؤكداً دعمه للسيسي ومهاجماً صباحي.
ووفقاً لما أعلنته لجنة الانتخابات الرئاسية، يتاح للمرشحين 21 يوماً للحملة الانتخابية لكليهما حتى قبل يومين من تاريخ الاقتراع.