(CNN)– سادت حالة من الاستياء بين محرري رئاسة الجمهورية بمصر، بعد أن وصلهم بريد إلكتروني تم إرساله عن طريق الخطأ بين مسؤولي المكتب الإعلامي، طالب فيه أحدهم بأن يرسل بيان رئيس الجمهورية محمد مرسي الخاص بزيارته لمحافظة سوهاج، أولاً إلى جريدتي اليوم السابع و الشروق وهما جريدتان مستقلتان بمصر، ثم إرساله إلى المحررين الآخرين.
وذكر في البريد المرسل عن طريق الخطأ “ده الخبر يا باشا ومعاه 4 صور إبعت للشروق واليوم السابع أولاً ثم الصحفيين بعدها”.
وقال أحد المحررين “طب ليه تتعبوا نفسكم وتبعتوه للصحفيين، سيبوا الصحفيين يا خدوا الخبر من الشروق أو اليوم السابع بما أنهما الأهم لديكم، مع كامل إحترامي وتقديري لزملائي في الشروق واليوم السابع ولكن التوجه غريب وغير مهني.”
ووصف أحدهم ما حدث بانه تفرقة رهيبة وغير مقبولة.
وتساءلت أخرى “ما هو الثمن المدفوع ؟ سؤال لزملاء المهنة؟”
فيما دافعت إحدى الصحفيات قائلة إنها “اتصلت بالأستاذ محمدي، مسؤول بإعلام الرئاسة للإستفسار حولها، والراجل اعتذر وأكد أن ده لا يحصل في الحقيقة وأنهم يرسلوا الخبر لكل الناس في نفس الوقت وأنها جملة خاطئة من الاستاذ الذي بعتله الخبر من سوهاج”.
من ناحية أخري ذكر بيان رئاسة الجمهورية أن الرئيس مرسي عقد بمقر محافظة سوهاج اجتماعاً لمجلس الوزراء، لتدشين الخطة التنفيذية لتنمية محافظات الصعيد، تضمن إطلاق مشروعات صغيرة ومتناهية الصغر للعام ٢٠١٣ – ٢٠١٤، بقيمة إجمالية بلغت ٧١٣ مليون جنيه، لتمويل خمسة آلاف مشروع في مجالات مختلفة توفر ٤٥ الف فرصة عمل.
ونقلت وسائل إعلام مصرية محلية عن وقوع اشتباكات بالطوب والحجارة بين المتظاهرين ضد الرئيس وبين منتمين لجماعة الإخوان المسلمين، وحزبها السياسي الحرية والعدالة بعد ترديد هتافات ضد الرئيس و الإخوان، تدخلت على إثرها قوات من الأمن المركزي التي استخدمت الغاز المسيل للدموع.
العــصــا لـمــن عــصــى ..