بلاغ قضائي تقدم به اليوم الثلاثاء الدكتور سمير صبري، المحامي بالنقض لنيابة الدولة العليا ضد ياسمين حسام الدين، محامية محمود شفيق محمد مصطفى، المسؤول عن حادث تفجير الكنيسة البطرسية بالعباسية، طالب فيه بمعرفة سر علاقة المحامية بإيران.
وقال المحامي لـ “العربية.نت” إنه تقدم ببلاغ للنيابة للتحقيق في سر سفر محامية الإرهابي محمود شفيق لإيران وتدريبها على حمل السلاح هناك، مؤكداً أنه قدم مع البلاغ عدة صور لرحلة المحامية إلى إيران، مضيفاً أن المحامية تعمل في مؤسسة حرية الفكر والتعبير، وهي مؤسسة ممولة من جهات خارجية وتم منح المؤسسة مبلغا يقدر بمليون و575 ألف دولار عام 2014 من إحدى المنظمات الإقليمية.
وأكد صبري أن ياسمين حسام الدين كانت أحد المتدربين في الخارج والممولين للدفاع عن من يتم القبض عليه منهم في قضايا الإرهاب والإخوان المسلمين وأعضاء 6 أبريل والاشتراكيين الثوريين، كما أنها عضو ناشط وفاعل مع عدد من المحامين والحقوقيين اعتادوا تشويه صورة الدولة في الخارج والترويج لوجود حالات اختفاء قسري من قبل وزارة الداخلية.
وأضاف صبري أن المحامية كان وراء إخلاء سبيل منفذ تفجير الكنيسة، وساهمت في خروج عدد كبير من الإرهابيين، واتضح أنهم تابعون لجماعة الإخوان، متسائلا في البلاغ عن ضرورة معرفة ممن تتقاضى أتعابها في الدفاع عن هؤلاء الإرهابيين، ومن وكلها ودفع لها أتعابها للدفاع عن منفذ تفجير الكنيسة.
وطالب صبري بمنع المحامية من السفر وإدراج اسمها على قوائم الممنوعين من مغادرة البلاد، وتقديمها للمحاكمة العاجلة لتعاملها مع التنظيمات الإرهابية وتلقي تمويلات من جهات أجنبية بخلاف الاتصال بأنظمة ودول معادية للدولة المصرية.