(CNN)- قررت محكمة جنايات القاهرة الثلاثاء، تأجيل محاكمة الرئيس المصري “المعزول”، محمد مرسي، و35 متهماً آخرين، في القضية المعروفة باسم “التخابر الكبرى”، إلى جلسة 28 أبريل/ نيسان الجاري.
ومن المقرر أن تستكمل المحكمة، التي تعقد جلساتها بمقر أكاديمية الشرطة في القاهرة، خلال جلستها المقبلة، سماع باقي شهود الإثبات، ومشاهدة باقي الاسطوانات المدمجة.
ولفتت فضائية “النيل” الرسمية إلى أن قرار التأجيل جاء للانتهاء من تقرير غرفة صناعة السينما، حول ما تضمنته المقاطع المصورة التي قدمتها النيابة، وإثبات ما إذا كان حدث بها أي تلاعب من عدمه.
وتنظر المحكمة في اتهامات نسبتها النيابة العامة إلى المتهمين، وغالبيتهم من قيادات وأعضاء جماعة “الإخوان المسلمين”، بـ”ارتكاب جرائم التخابر مع منظمات وجهات أجنبية خارج البلاد، وإفشاء أسرار الأمن القومي، والتنسيق مع تنظيمات جهادية، داخل مصر وخارجها، بغية الإعداد لعمليات إرهابية داخل الأراضي المصرية.”
وقررت المحكمة السماح لدفاع المتهمين باستخراج نسخة من أوراق القضية، كما أمرت بعرض اثنين من المتهمين على الطب الشرعي، والتحقيق في مزاعم بتعرضهما للتعذيب.
كما أمرت المحكمة بحظر النشر في القضية اعتباراً من الجلسة المقبلة، وحتي إشعار آخر.
وتضم القضية 20 متهماً محبوسين احتياطياً على ذمة القضية، يتقدمهم محمد مرسي، وعدد من كبار قيادات جماعة “الإخوان”، التي تعتبرها السلطات المصرية “تنظيماً إرهابياً”، على رأسهم المرشد العام، محمد بديع، إضافة إلى 16 متهماً هاربين، أمرت النيابة بسرعة إلقاء القبض عليهم وتقديمهم للمحاكمة.
وكانت تحقيقات النيابة العامة في قضية “التخابر الكبرى”، قد كشفت عما أسمتها “خيوط المؤامرة الدولية لتدمير الدولة المصرية والأمن القومي”، تحت إشراف التنظيم الدولي للإخوان، وبتمويل بعض الدول الأجنبية.