(CNN) — نفت وزارة الداخلية المصرية الأنباء عن احتجاز المئات من السائحين الأجانب في أسواء قرب منطقة “أبوسمبل” مشيرة إلى الحادث مرتبط بمشاجرة بين عائلتين على قطعة أرض أدت إلى قطع الطريق الذي كان من المقرر أن يسلكه الفوج السياحي.
وقال هاني عبد اللطيف، مدير إدارة الإعلام بوزارة الداخلية، إن المشاجرة دارت بين العائلتين حول قطعة أرض تصل مساحتها إلى مائة فدان مملوكة للدولة بقرية الزهور بمنطقة أبوسمبل القريبة من أسوان.
وتابع عبداللطيف، في اتصال مع CNN بالعربية، إن المتشاجرين لم يحتجزوا السياح، ولكنهم قطعوا الطريق أمام الفوج، مؤكدا أن السياح قد جرى تأمينهم، بينما تتفاوض قوات الأمن مع الموجودين في الموقع من خلال مدير الأمن والحكمدار لأجل فتح الطريق.
من جانبها، نقلت “بوابة الأهرام” الرسمية أن السياح كانوا في طريقهم إلى مدينة أسوان بعد انتهاء زيارتهم لـ”أبوسمبل” المعروفة بمواقعها الأثرية.
وأشارت البوابة إلى أن المشاجرة شهدت استخدام الأسلحة النارية، مما أسفر عن إصابة أحد أفراد العائلتين، والذي قام أهليته بقطع الطريق، ونقلت عن مصدر أمني لم تكشف هويته أن السياح نقلوا إلى فندق في “أبوسمبل” لحين إعادة فتح الطريق، وفي وقت لاحق ذكر تلفزيون “النيل” الرسمي أن السياح وصلوا أسوان بعد فتح الطريق.