نفت خارجية مصر وجود أي معلومات لديها حول ما ذكرته بعض الصحف الإسرائيلية بسحب إسرائيل سفيرها من القاهرة.
وقال المستشار أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمي باسم الخارجية المصرية لـ”العربية.نت” إن الوزارة ليس لديها أي معلومات أو تفاصيل حول السفير الإسرائيلي وهل سيعود للقاهرة أم لا؟
وكانت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية قد ذكرت نقلا عن مسؤولين إسرائيليين الثلاثاء وجود قرار بسحب تل أبيب سفيرها، ديفيد جوفرين، من القاهرة بسبب ما وصفته بوجود مخاوف على أمنه الشخصي وسلامته.
وأضافت أن السفير الإسرائيلي يعمل حالياً من القدس، وأن السلطات الإسرائيلية تأمل في أن يكون قادراً على العودة إلى منصبه قريبا من القاهرة.
قال المذيع المصري محمد ناصر الي أنا أتابع برنامجه دائما: عندما يخرج طرف ليؤكد خبرا ما فيخرج الطرف الآخر لنفيه و تكذيبه، فيتم تأكيده مرة أخرى ليتم نفيه بعدها و هكذا عدة مرات مابين التأكيد و النفي، فالعلماء في هذه الحالة يقولون: أن عقل الإنسان المتلقي يكون قد تعود و عود نفسه على تقبل الخبر سواء بالنفي أو التأكيد…يعني بعد ما يؤكد الإسرائيليون و ينفي السيسي و هكذا عدة مرات فإن المواطن المصري بعدها سيجد نفسه متقبلا لفكرة توطين أهالي غزة في سيناء تلقائيا بدون أي ردة فعل لأنه تم تعويده سابقا ما بين التأكيد و النفي، على تقبل الأمر الواقع.
و محمد ناصر -إلى أنا شخصيا معجبة ببرنامجه- أكد أن السيسي قبل أن يمنح مساحة من سيناء لجعلها امتدادا لغزة بشرط تنازل الفلسطينيين عن حق العودة المشروع لهم!
و طبعا كله بثمنه سوف يأخذ فلوسا و سيتم منحه مساحة صغيرة جدا في صحراء النقب.
سبحان الله، ما اتهموا به محمد مرسي فعله العسكر و ليس مرسي!
اطمؤنو لن تجدو مكان امن ومعامله طيبه لسُفرائكُم الا بدولنا العربيه ليس احتراماً بل ارتعاش خوفاً من غضبكُم
لا اخص مصر بل الدول العربيه جميعاً تتمنى رضا اسرائيل والا العصا .
الأمر ليس له علاقة بأمن سفير إسرائيل بل بتويتة نشرها مسؤول إسرائيلي عن أن أمريكا و إسرائيل قد يوافقون على ما اقترحه السيسي و هو توطين أهالي غزة بسيناء مقابل أن لا يطالبوا بحق العودة للأراضي التي هجروا منها!
بصراحة هذا ما تم تأكيده في برنامج محمد ناصر و برنامج معتز مطر..