العربية.نت- استدعت وزارة الخارجية المصرية السفير التركي بالقاهرة، حسين عوني بوطصالي، على خلفية مواقف وتصريحات لمسؤولين أتراك مؤخراً، تعتبرها مصر تدخلاً غير مقبول في شؤونها الداخلية، بحسب ما ورد في صحيفة “اليوم السابع”.
يذكر أن هذه ليست المرة الأولى التي يتم فيها استدعاء السفير التركي منذ ثورة 30 يونيو.
وكانت الرئاسة المصرية قد أعلنت الأسبوع الماضي عزمها على إعادة تقييم ومراجعة العلاقات المصرية مع تركيا. وقال السفير إيهاب بدوي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية إن التقييم يأتي رداً على المواقف المتناقضة للحكومة التركية، والتصريحات الأخيرة لرئيسها رجب طيب أردوغان المنطلق من رؤية حزبية ضيقة، تدفع العلاقات التاريخية بين البلدين إلى طريق لم تكن مصر تريده بل حرصت على تجنبه.
وكانت وزارة الخارجية قد أصدرت بياناً في 5 نوفمبر الجاري أعربت فيه عن استيائها لتصريحات أردوغان والخارجية التركية بشأن مصر.
وقالت الوزارة في بيانها، إن المسؤولين الأتراك “يصرون على تزييف حقائق الأوضاع في مصر وتحدى إرادة الشعب المصري”.
يذكر أن مصر وتركيا تبادلتا استدعاء سفرائهما بالدولتين للتشاور، في 15 أغسطس الماضي، وعاد السفير التركي للقاهرة مع بداية شهر سبتمبر الماضي، دون أن يعود السفير المصري إلى أنقرة حتى الآن.