أعلنت مصر شجبها واستهجانها لتصريحات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان والتي جاءت في مؤتمر صحافي عقده في الأول من ديسمبر. واعتبرت وزارة الخارجية في بيان صادر عنها كل ما جاء على لسان أردوغان استمرارا للأكاذيب حول الأوضاع في مصر.
واعتبرت ما صدر عنه من كلام يخص مصر “استمرارا في التدخل السافر في الشأن الداخلي واستهانة بإرادة المصريين.”
كما وصفت تصريحات الرئيس التركي “بالهوجاء التي تنطوي على جهل ورعونة وعدم إدراك من جانبه لحقائق الأمور وإصرار على العيش في أوهام مرتبطة بتغليب مواقفه الشخصية ونظرته الإيديولوجية الضيقة للأمور”.
ويتخذ أردوغان، المتعاطف مع الإخوان المسلمين في مصر، موقفاً مناوئاً إلى حد ما من تسلم الرئيس السيسي للسلطة رغم أنه أتى إثر انتخابات شرعية واستفتاء عام.
يذكر أن العلاقات بين القاهرة وأنقرة تشهد توتراً منذ عزل الرئيس الإخواني، محمد مرسي. وقد بلغت هذا التوتر ذروته في 24 نوفمبر 2013، حين اعتبرت مصر السفير التركي “شخصًا غير مرغوب فيه”، وخفضت مستوى العلاقات الدبلوماسية إلى مستوى القائم بالأعمال، وردت أنقرة بالمثل.