مصر تطالب أميركا بضبط النفس واحترام حق التظاهر

Vip
كفاك فلسفه فارغه ولا يلزمني رد سطحي ،
ان كانت دماك تحاول كسر الاراده لا يعني انها نجحت دائماً في ذلك ، ان حكامك هم قطع الشطرنج التي تحركها اميركا وليس الشعوب ، وليس من الضروري التأمر ينجح دائما والدليل تأمر دولتك
على غزه هل كسرت اراده المقاومه ،

أهلاً أختى أخر العنقود، إنشالله تكونى بخير…
يا أختى لكُل مقامٍ مقال، الكلام الآن عن تصريح من وزارة الخارجية المصرية إلى دولة أمريكا فيما يخص الإضطرابات الأخيرة التى تشهدها أمريكا و مع ذلك تفرعنا و تفرعنا حتى أتيتى أنتى بما تقوليه من كلام فى الشأن المصرى الفلسطينى .
دائماً تكلموننا عن الإعلام المصرى و كأننا كمعلقون مصريون نهتف بإسمه و بإسم مُذيعينه ؟! لماذا تأخذوننا بذنوبهم هل تتحملون أنتم وزر مسئوليكم أو وزر أى تصريح يقوله أى مسئول من بلدانكم ؟! حاسبونا على ما يخرج من أصابعنا هنا من كلمات فى الجريدة .
أختى إن كان هناك تخاذل من الجانب المصرى فلا أعتقد أننا كمصريين باركنا هذا الصمت أو التخاذل ! أما عن تصريحات صحف إسرائيل. منذ متى و تصريحات إسرائيل يعمل بها و تكون محل ثقة ! و تأكدى أننى لا أدفع عن شخص الرئيس السيسى ولكنى بنتقد طريقة الإستشهاد بتصريحات جرائد إسرائيلية جائت فى كثير من المرات السابقة بكلام إيجابى عن شخصيات إخوانية و مع ذلك رفضتوها وقولتوا ( مانشتات يهود ) ! الله ، ما إحنا إما نستنكرها فيما لنا وفيما علينا إما نعمل بها فيما لنا و فيما علينا ؟!
ليه لما بتقول الصحف دى كلام عن حماس بيبقى غلط ولما بيتقال على السيسى يبقى محل ثقة ؟! فى عهد مُرسى ياما إتكلموا كويس عن تجربة الإخوان و عن شخص الرئيس مُرسى لماذا لم تأخذوا هذه التصريحات بعين الإعتبار ؟!
أنا عن نفسى لا أثق فى تصريحاتهم سواء كانت إيجابية عن مصر أو سلبية، و أتمنى أن تتخذوا أسلوباً مُحدداً فى التعامل مع مثل هذه الصحف ولا داعى للأخذ بمكيالين فيما يأتى على هوانا !
تحياتى أختى و أتمنى أن تتفهمى ما كتبته دون حسسيات !

القضية ..قضية نظام الحكم
وليست ..قضية شخص الحاكم
ولا فرق بين مرسي وبين سيسي ..
فكلاهما حكم و يحكم بالكفر العلماني
,,,,,,,,,,,,,,,,,
يخلط الكثير من الناس العوام البسطاء والمتعلمين غير الواعين على احكام الاسلام، مابين نظام الحكم في الاسلام، وما بين الحاكم، فيظنون ان التزام الحاكم بمظاهر الاسلام وقيامه بالعبادات،تجعل الدولة دولة اسلام..وهذا فهم سقيم، يتناقض مع الفهم الشرعي المستند الى الادلة الشرعية.
فنظام الحكم في الاسلام يشمل كل نواحي الحياة لدى كل المسلمين، فالاسلام ليس مجرد عبادات، بل هو انظمة تشمل كل نواحي الحياة كالاقتصاد،والاجتماع والقضاء والعقوبات،السياسة الخارجية والحرب ..الخ…وبالتالي فان كون الحاكم ملتزما بالعبادات، لا يعني ان الدولة دولة اسلام، ولا تقصيره ببعض العبادات يعني ان الدولة دولة كفر،فشخص الحاكم امر وانظمةالاسلام المطبقة امر اخر…وان كان الاصل ان يكون حاكم دولة الاسلام ملتزما ونموذجا ..لكن لو قصر في الالتزام… فلا يعد هذا مبررا شرعيا للخروج عليه، لان تقواه فيما يتعلق بشخصه لنفسه،وعدم تقواه على نفسه وليستا للامة او عليها !!!ا
فلو فرضنا ان حاكم دولة ما، كان اكثر الناس في الدولة عبادات والتزاما شخصيا بالاسلام،فهو يصوم يوما ويفطر يوما/صيام اخي داود/ويحج كل عام كهارون الرشيد/،فهل يصل من ثواب هذه الاعمال الى الامة شيء؟وهل تستفيد الامة من اعماله هذه شيئاعلى الصعيد الدنيوي ؟؟!!!ا
الجواب طبعا لا…وليس هناك اي دليل شرعي على ان عبادات الحاكم او حفظه القرآن تتعدى فائدته الشخصية،ولهذا قال بعض الفقهاء حاكم قوي غير عابد،خير للامة من حاكم عابد ضعيف، فخير الاول للامة وشره على نفسه وخير الثاني لنفسه وشره على الامة.
ولا ادل على توضيح ما اقول من قوله صلى الله عليه وسلم” لحد يقام في الارض خير لاهلها من أن يمطروا أربعين صباحا”/أورده الألباني في سلسلة الأحاديث الصحيحة ، وقال : حسن لغيره .
وتعلمون ما معنى مطر اربعين يوما في بلاد كالحجاز !!!اي ان حدا واحدا يطبق فيه خير كبيرجدا للامة …فكيف لو طبقت كل الحدود؟؟!!ا
فتطبيق الحدود اي تطبيق الاسلام، هو اكبر الخير لامة الاسلام،اما عبادة الحاكم فهي خير للحاكم، وليست لامة الاسلام،ولم يرد اي دليل شرعي يدل على استفادة الامة من لحية الحاكم او صلواته او حجه ،او زوجته وبناته المحجبات، او حفظه القرآن…فلا داعي للاستمرار في الخلط ما بين التزام الحاكم بالاسلام في ما يتعلق بشخصه،وبين تطبيق الحاكم للاسلام في الدولة.
وعدم التزامه بالاسلام شخصيا لا يبرر الثورة عليه شرعا، اما عدم تطبيقه لاي شي من الاسلام في الدولة، فانه يوجب او يجيز الثورة لانه دليل على الكفر البواح،.فالكفر البواح لايظهر في شخص الحاكم بل في نظام الدولة فليس هناك حاكم في بلاد الاسلام حتى اتاتورك وبورقيبة والقذافي من يعلن الارتداد عن الاسلام اويظهر الكفر البواح/واكثر الناس لايرون الحاكم شخصيا،اصلا طيلة حياتهم / .لكن الكفر البواح يراه كل الناس في كل البلاد ..ومن مظاهرة وجود البنوك الربوية التي وافقت على اعلان الحرب على الله،والخمارات والكباريهات التي تتحدى الله ..فهذه من مظاهر الكفر البواح التي تجيز للمسلمين الخروج على الحاكم .
وكما صدعونا/ولازال المغفلون جدا يفعلون/ رؤوسنا بان مرسي يصلي ويصوم وزوجته محجبة …فان نفس الاسطوانة ..نسمعها الان عن السيسي !!! فرغم الالاف التي قتلها ظلما ويستحق الخلود في جهنم بعدد كل واحد منها..فالبعض يمدحه بانه صوام قوام..ولا ينقصه ليبلغ مرتبة مرسي ودخول الجنة بغير حساب الا اداء حفظ القرآن ..واطلاق اللحية !!!ا
ويا امة ضحكت من جهلها القردة!!ا

شكرا اخ Vip
نقاشي معك بحده لا يعني اني لا احترمك على الاقل انك انسان راقي بعيد كل البعد عن التشدد ، المشكله فقط في تسطيح الامور

.فتحت امة واحدة ……………..فنحن امة واحدة
…………………..
غضب رسول الله غضب شديدا من قول بعضهم انصاري ومهاجري وافتخر ..وهي من احب الاسماء اليه ..وقال :”:دَعُوهَا فَإِنَّهَا مُنْتِنَةٌ”…..لان ذكرالنسب أو الوطن على سبيل الإفتخار والتكبر على الآخر من دعاوى الجاهلية التي أبطلها الإسلام…
فكيف لو سمع الرسول صلى الله عليه وسلم والعرط والتبجح والتفاحر بالحظائر والزرائب التي انشاها الاخوين سايكس وبيكو واسموها دولا زورا ..كمصري واردني وسوري وعراقي وجزائري الخ ..وافتخر؟؟!ا

VIP kam et9atal fi rabi3a we kam et9atal fi america hhhhhhh ?antom 3o9olkom fiha eeh hazolat

اما لماذا اهاجم الاوضاع والطغاة وعلماء السوء في مصر اكثر من غيرهم ، فهذا يعود الى ان مصر هي الاكبر والاقوى/لو صلحت/وهي وان لم تكن ام الدنيا ولا ابوها فعلا/لكنها بمثابة ام المسلمين لثقلها وحجمها وامكانية التاثير عندها ..
وهل ننسى دورها يوم دحرت الصليبين والتتار وانقذت الامة من بلاء مبين ؟ اعجب لمن يقرا كلامي في التهجم على ما له علاقة بمصر… ولا يقرا مدحي لها عندما يقتضي الامر…

الوطنية ليست من الاسلام
……..
الوطنية مصطلح دخيل لم يعرف الا في بدايات العصر الحديث حين احضره المتفرنس رفاعة الطهطهاوي/احد شيوخ حسن البنا/ وروح له برعاية اولي الامر في مصر ثم ظهر المصطلح وروج له في بلاد الشام على ايدي عملاء الغرب من النصارى وبعض ادعياء الاسلام هناك … وذلك ان أدعياء فكرة “الوطنية” لما أرادوا أن يبتدعوا فكرة يكرسون بها الكيانات التي أقامها الكافر المستعمر في بلادنا بعد أن قسمها إلى دويلات هزيلة،حرفوا كلمة “الوطن” لتصبح دالة على ”لبنان” الذي أسسه غورو سنة 1920، وعلى العراق و الأردن و فلسطين و سوريا و مصر التي أوجدها الشقيقان سايكس وبيكو .
وبذلك صارت “الوطنية” هي الرابطة التي تجمع الناس الذين يعيشون داخل حدود دولة من هذه الدول،وتفصلهم عن سائر الناس الذين هم خارج تلك الحدود. وبذلك اصبح اللبناني مرتبطا فقط باللبناني و المصري مرتبطا فقط بالمصري،حتى تنقسم الأمة وتتعدد همومها، ولا تعمل سويا في سبيل قضية واحدة هي قضية الأمة، فما يهم الجزائري لا يهم التونسي… وهكذا .

و من أجل تكريس ذلك المفهوم ، بثت بين الناس شعارات مضللة خبيثة مثل “الدين لله والوطن للجميع”ومثل نحن ننتمي إلى الوطن قبل أن ننتمي إلى الدين” وغيرهما من الشعارات، والاشعار التي تتعارض مع الاسلام من حيث الأساس. تعالى الله والاردن…لا بغداد والرطبة…ولو مثلولي وطني صنما.. لهممت ان اعبد ذلك الصنمِ…ووطني لو شغلت بالخلد عنه حدثتني عنه في الخلد نفسي!!!!ا
وبالرغم من مصادمة الفكرة الوطنية المستوردة من الغرب الكافر للاسلام الا اننا نحد اناسا يزعمون ان “الوطنية” من الاسلام!.,مستشهدين على ذلك بقول الرسول صلى الله عليه و سلم عن مكة : ” والله أنت أحب بلاد الله الى الله واحب البلاد الي،ولولا أن المشركين أخرجوني لم أخرج منك”، و بأن الاسلام أمر بالدفاع عن الاوطان و اعتبر ذلك جهادا في سبيل الله.

تعزيزاً لما قولته و رداً على كام واحد إتقتل فى رابعة و كام واحد فى أمريكا .
الثورة فى تونس قامت علشان ( واحد) ولّع فى نفسه ! لا تحسبوها بالأعداد ولا تبحثوا على مُبررات تجعلكم تنهشون فى سُمعة مصر !
.
تحياتى،،،

ثم إن الرسول صلى الله عليه و سلم لم يتمسك بتراب “وطنه” مكة الذي أخرج منه بغير حق هو و صحابته الكرم،وقد كان في استطاعته ذلك بعد الفتح. لكنه رجع إلى المدينة عاصمة الدولة الاسلامية وأقام فيها ما تبقى من أيام حياته، ولم يوص المسلمين بدفن جثمانه الطاهر في تراب “الوطن” مكة المكرمة، و هكذا فعل أصحابه رضوان الله عليهم من بعده، فشهداء بدر و أحد دفنوا في البقيع في المدينة و أبو عبيدة دفن في غور الأردن، و أبو أيوب الأنصاري دفن قرب أسوار القسطنطينية، و حفظة القرآن الكريم من الصحابة دفنت أعداد منهم في أطراف الهند وبحر قزوين خلال الفتوحات الاسلامية.

difa3 3an america hhhbhhhhhhhh !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! moch fahim 7aga 7adritak

عندما يقول الانقلابيون في مصر إنهم يتابعون أحداث “ميزوري” عن كثب، فاعلم أنهم يلعبون “العُقلة”. وهي اللعبة المفضلة لقصار القامة، الذين يريدون التخلص من أزمتهم!.

في الفيلم القديم ” مطاردة غرامية”، قام الفنان عبد المنعم مدبولي بدور الطبيب النفسي، وقد تمدد أمامه علي السرير أحد المرضى، ليسأله مدبولي عن عقدته؟، فأخبره أن عقدته تتلخص في أنه كلما مر علي قوم هتفوا ضده بأنه ” قصير قزعة”. وكانت “وصفة” الطبيب المعالج له، بأن لا يتوقف عن الهتاف بأنه ليس “قصير قزعة”، ولكنه “طويل وأهبل”.. وبالفعل خرج المريض من عنده وهو يهتف: ” أنا مش قصير قزعة.. أنا طويل وأهبل”.. ظناً منه أنه بذلك سيتغلب على عقدته!.

الانقلاب بدا في قزميته أنه لا يُري بالعين المجردة، وقد سقطت كل الأساطير التي سعت لرسم صورة لقائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي بأنه “القوي الأمين”، على النحو الذي روج له بعض الشيوخ الملتحقين بانقلابه، في حين أنه كان في نظر العوام المؤيدين له أنه “دكر”، وجري تصويره من قبل السياسيين، ممن كانوا يقومون بدور المعارض لحسني مبارك، بأنه عبد الناصر وقد عاد من جديد ليجابه الهيمنة الأمريكية.

وتكلم السيسي فنسف هذا كله، فالرجل لا يوجد لديه ما يعلنه إلا أنه “مؤيد من قبل النساء”، وأن القيمة الدفترية للمتحدث الإعلامي “المختار” بأنه “جاذب للنساء”، ولم يعد في نظر القساوسة بأنه مؤيد بـ “روح القدس” فهو وكما قال أحدهم “معشوق النساء”. ولم تعجب هذه الدعاية زعماء القبائل، ووجهاء الريف، الذين ظنوا أن أيامهم قد عادت، فبمجرد أن تكلم علموا أنه “مؤيد من قبل النساء”، وأن القيمة الدفترية للمتحدث الإعلامي “المختار” بأنه “جاذب للنساء”، ولم يعد في نظر القساوسة بأنه مؤيد بـ “روح القدس” فهو وكما قال أحدهم “معشوق النساء”. ولم تعجب هذه الدعاية زعماء القبائل، ووجهاء الريف، الذين ظنوا أن أيامهم قد عادت، فبمجرد أن تكلم علموا أنه ليس هو الزعيم المنتظر. وقد رصدت كيف أن المنتمين للحزب الوطني في الصعيد لم يكترثوا بالانتخابات الرئاسية، لأن السيسي لا يملأ أعينهم، وبدوا كمن صام وأفطر علي “بصلة”.

لقد كان لابد من إعادة تقديم السيسي على أنه “الزعيم”، فكانت زيارة موسكو، والتي وصفها البعض بأنها تأتي علي قاعدة التحدي للبيت الأبيض، لكنها جاءت في المرة الأخيرة باهتة، علي العكس من المرة الأولى لأنها كانت بعد أن تكلم وقرر، فعلم الناس حجم الكارثة.

لقد أضحكت خارجية الانقلاب الثكالى عندما أصدرته بيانها “المبهج” عن أحداث ميزوري”، عندما شهدت ضاحية “فيرجسون” بالولاية المذكورة احتجاجات وأعمال شغب، على خلفية مقتل شاب أمريكي أسود على يد شرطي أبيض. وقد واجهت الشرطة ذلك بعنف، حيث أطلقت القنابل المسيلة للدموع، وقنابل صوت علي المحتجين.

ولأن المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية اسمه “عبد العاطي”، ولأن “عبد العاطي” هو اسم مخترع علاج الالتهاب الكبدي بالكفتة..(تشابه عبقريات)، فقد طالب “عبد العاطي” الأول، الولايات المتحدة الأمريكية بضبط النفس واحترام حق التجمع والتعبير السلمي. وهو يعني أن الانقلاب العسكري في مصر انتقل من مرحلة “القصير القزعة”، إلى مرحلة “الطويل الأهبل”.. لمجرد أن هتف قادة الانقلاب كل علي حدة: “أنا مش قصير قزعة.. أنا طويل وأهبل”.

الانقلابيون في مصر متخصصون في إنتاج هذه الأفلام الهابطة، وقد قاموا بإدارة شؤون البلاد بالحديث العاطفي، ” وتسبيل العيون”، وبالكلام من بين الضلوع، عندها كتبت أن هذا الانقلاب هو “فضيحة الانقلابات”، ولو كانت الانقلابات في العالم شكلت اتحاداً رسميا، لأمكنها أن تقيم علي “جماعة مصر” دعوى إهانة، لأن هذا الانقلاب أهان الانقلابات، وقدمها للرأي العام في صورة “طالبات الوصل”، أو اللاتي يتمنعن وهن الراغبات!.

ولتدارك هذه الوضعية، ظهر واضحاً أن الطبيب النفسي المعالج نصحهم بتجاوز عقدتهم بالهتاف الشهير، فكان بيان أن مصر تتابع الأحداث عن كثب وتطالب واشنطن بضبط النفس.

البعض رأي في هذا البيان أنه يأتي من باب المعاملة بالمثل، وبمنطق “التعليم” علي واشنطن، أي بوضع علامة علي وجوه جماعة البيت الأبيض، فسلطة الانقلاب ليست وحدها التي تواجه المظاهرات بالعنف، ففي أمريكا يحدث هذا أيضاً. “فلا تعايرني ولا أعايرك”، كما يقول المثل المصري.
بمصر من مجرد دولة من دول العالم الثالث لتكون قوى عظمي تطالب واشنطن بضبط النفس، وتتدخل في الشؤون الأمريكية الداخلية.

بيان خارجية الانقلاب، وتصريحات “عبد العاطي” شخصياً، يأتي في محيط هابط، عندما يقول بيان للخارجية الأمريكية أن عبد الفتاح السيسي يقود التحول الديمقراطي في مصر. وعندما يقدم مبرراً لحالة الفشل في المحروسة، بأن المرحلة الانتقالية قد تستمر أجيالاً.

وكان وزير الخارجية الأمريكي قد وصف الانتخابات الرئاسية “المهزلة”، التي أنتجت عبد الفتاح السيسي رئيساً بـ “التاريخية”.

فمن الواضح، والحال كذلك، أن واشنطن تدعم فكرة تدشين “الزعيم السيسي”، ولنا أن نتذكر أنها كانت قد دفعت بوزير الخارجية “كيري” للمشاركة في المبادرة المصرية الخاصة بالتهدئة بين الفلسطينيين والإسرائيليين، لكن السيسي رأي لنجاحه بالقيام بدور “الزعيم” أو “الكبير” ينبغي أن يكون وحده “في الصورة”، فكان له ما ما أراد، وفشلت المبادرة، وتجاوزتها المفاوضات!.

واشنطن تقوم مع السيسي بدور “البقال القديم” مع ابنه العاطل الذي كان يساعده صبياً في “بقالته”، لكنه تجاوز سناً مرحلة “المساعد”، أو “صبي البقال”، ومن مصلحة الوالد، أن يتجاوز ابنه هذه المرحلة ليدشن له مكانة اجتماعية تليق به، فأنشأ له محل بقالة خاصاً به، يقوم بتمويله، وبتحمل مسؤولية خسائره، ليبدو ابنه كبيراً في مجتمعه، وليعفيه من تهمة الفشل، وإن كان هذا علي حساب “جيبه الخاص”.

فبرغم حجم “المسخرة” في بيان خارجية الانقلاب، إلا إن القوم في واشنطن تعاملوا مع المهزلة بجدية وردوا علي البيان، ليعطوه مصداقية، وليكشفوا بالرد مدى أهميته وتأثيره. وبلغ حد تواطئهم مع السيسي أنه سمحوا بتمثيلية تفتيش “كيري” داخل القصر الرئاسي في مصر.

وليس غريباً في أجواء كهذه كرستها بيانات الخارجية الأمريكية عن الانتخابات التاريخية، والسيسي الذي يقود التحول الديمقراطي، والرد علي بيان الانقلاب، أن نطالع خطاباً مدهشاً لأحد أنصار السيسي والذي طالب السود في الولايات المتحدة الأمريكية بطلب النجدة من عبد الفتاح السيسي، لأن أوباما – على حد قوله – يعرف معني أن يتحرك عبد الفتاح السيسي لنجدتهم!.

في فيلم “مطاردة غرامية” تم النظر لمن “أنا مش قصير قزعة.. أنا طويل وأهبل” على انه مجنون، لكن قائد الانقلاب الآن عندما يهتف بنفس الهتاف يعامل بجدية. انه فرق التوقيت بين هتاف المريض القديم في سنة 1968، والفيلم الجديد وهو من إنتاج سنة 2014.

في “مطاردة غرامية” كان المجتمع “معافي” والمريض يمثل شذوذاً. الآن صار البيت الأبيض نفسه يحتوي علي مجموعة من الأقزام لا يجدون مانعاً في أن يقوموا بالتأمين وراء القزم الهاتف: ” أنا طويل وأهبل” ، فكان ردهم عليه: يا الهي إنها نخلة تسير علي قدمين.
“ربنا يشفي”.

اخي العزيز يجب ان نفرق بين مصر كشعب وسمعه مصر كحكومهلا تحتاج من يشوهها فهي بالحضيض من خلال تقارير حقوق الاسلام والاعلام
ويجب ايظاً ان نفرق بين جريمه قتل ومجزره بحق شعب ،، مع اتفاقي معك ان الجريمه لا تقاس بالعدد ,,, ومن قال لك اني شامت اليس الابرياء الذين قتلو وانا متعاطف معهم في رابعه اليس هم مصرييون وجزء من مصر
تحياتي ،،،،

وازيدكمُ يا اخوتنا…..شرحا عن هذي الوطنية
فاقول بان الوطنية.. …..اعدى اعداء الحرية
باسم الوطنية زجونا……بحظائرَسيكِسْ بِِكَوِيّة
فغدونا فيها سجناء……..نشقى بعذاب ورزية
او ترضى بسجن آساد….اعتادت عيش البرية
كانت تتنقل في الدنيا….من غير جواز وهوية
او لسنا احفاد جدود. ….كانت دولتهم.. دولية
تمتد من الاقصى شرقا..حتى باريس وبلنسية
كنا نتنقل احرارا…………اشبه بخيول برية
لا نخشى ذلا من شرطي..ولا عسفا من شرطية
اوليس شقاءٍ للاحرارِ….اعتادوا عيش البرية
ان يُلقَوا بحظائر ذلٍ……وزرائبَ باسم الوطنية