مصر تطالب أميركا بضبط النفس واحترام حق التظاهر

(( آخر العُنقود )) في أغسطس 23, 2014 4:39 م رد
مساء الخيرات فيب !!! للأسف الشديد علمتنا التجارُب على مر السنين و عن طريق مُطالعة الصُحُف الإسرائيليه و سماع الأخبار من قنواتهم مصداقيتهم من ناحية الدول العربيه فكثير من صحفييهم يبحثون عن السبق الصحفي و أُعطيك مثال قبل فتره تكلم بيريز في إجتماع لوزراء الخارجيه العرب عن طريق التلفاز و الإجتماع حضره ابن ملك السعوديه و لكن تم التكتُم عليه و من فضحه هو الإعلام الإسرائيلي و هُنا أنا لا أُدافع عن هذا الإعلام و لكن كما كُل شيء آخر علينا الإنتقاء فيما نُصدق أو لا نُصدق و إن كُنت لا تصدق الإعلام الإسرائيلي فكثير من الصُحف العربيه إنتقدت موقف مصر المُتخاذل و حتى الغربيه مثل الفاينانشال تايمز و الصنداي تايمز !!! و أنا قُلتْ أنني لا أنتقد الشعب المصري بل الإعلام و الحكومة و إسمح لي بالقول أنني أراك تُدافع عن السيسي بمُنطلق أنك تُدافع عن مصر و مصر أكبر من أن يُمثلها أمثال السيسي و لن تستطيع أن تُنكر يا فيب أن الحُكومه المصريه وضعت حماس و الفلسطينيين في نفس كفة الإخوان و الآن تُريد تصفية الحسابات معهم و لن تستطيع أن تُنكر كُل الزيارات المُتبادله بين حكومة السيسي و إسرائيل قبل بدء الحرب على غزه للتنسيق لهذا الأمر و لن تُنكر غلق المعبر في وجه الوفود الطبيه ووووووووو أنا لا أُهاجمك شخصياً و لا أُهاجم شعب مصر و لكن أتعجب من سلبيتكُم و عدم إعترافكم بأشياء واضحه وضوح الشمس و ذلك كُله تحت مُسمى الولاء للوطن حتى لو كان ذلك عن طريق الرقص على جُثث الأبرياء !!! أنا تكلمت معك عن هذا الموضوع هُنا لأني كما أسلفت موضوع الخارجيه لا يستحق التعليق عليه !!!! تحياتي !!!
_________________________
أهلاً و سهلاً مرة أخرى أختى أخر العنقود،
يا أختى الكريمة، كل ما أرادت أن أوصله فى رسالتى الأولى لكى هى أننا طالما هنتخذ مانشتات الإعلام الأجنبى كدليل إثبات يبقى يجب أن نأخذ ما لنا و ما علينا و العكس صحيح.
هذا ما آرادت أن أقوله، بمعنى أنتى تأتى بتصريحات من إعلام صهيونى يقول عبارات إشادة فى حق السيسى، فلو هنأخذ هذه التصريحات محل ثقة يبقى يجب أن نأخذ فى الإعتبار عبارات الإشادة التى قيلت من نفس الصحف فى حق الرئيس مُرسى ! إنما نقول ده إعلام صهيونى و بيوقع بينا لما يكون الكلام عن مُرسى و نقول الصهاينة بيشيدوا بالسيسى لما يكون الكلام عن السيى فهذا أمر مرفوض بتاتاً ! و نفس الكلام يُطبق على الصحف الأمريكية و البريطانية لأنها لها عن الإخوان ما فى صالحهم و ما ضدهم.
و بالنسبة لقولك : آراك تُدافع عن السيسى، دى رؤيتك الخاصة و أنا مش هلومك عليها إنتى حُرة، بس أحب أضيف لمعلوماتك شئ، كنت مع مصر أيام فترة حُكم مُبارك بدافع الوطنية و حُبى للوطن و عندما رحل مُبارك ظللت مع مصر و تركت مُبارك، كُنت مع مصر فى فترة حُكم المجلس العسكرى بقيادة المُشير طنطاوى و عندما رحل طنطاوى ظللت مع مصر و تركت المُشير طنطاوى ، كُنت مع مصر فى فترة حُكم الإخوان بقيادة محمد مُرسى و عندما رحل مُرسى ظللت مع مصر و تركت مُرسى!
شغلى الشاغل هى مصر لا قاداتها. لى رأيى الشخصى فى قاداتها فمثلاً أدعم الجيش المصرى حالياً ولا أدعم جماعة الإخوان المُسلمون هذه مسألة و رؤية شخصية كما يوجد من يُدعم جماعة الإخوان المُسلمون على حساب الجيش المصرى !!
أنتى تقولى : لا تنسى يا فيب أن الحكومة المصرية وضعت حماس و الفلسطينيون فى نفس الكفة !
لى تحفظ على هذا الجُزء، أنتم من تعتقدون أو تروجون لذلك فلسطين ليست كلها حماس كما أن جماعة الإخوان المُسلمون ليست كلها المصريون ؟! هل تستطيعى أن تُجزمى أن المصريون جميعاً جماعة الإخوان المُسلمون ؟! أقدر أقولك إنها تعاملت مع حماس كسياستها مع جماعة الإخوان المُسلمون ولكن ليس جميع الفلسطينيون كما قولتى !
تحدثتى فى تعليق سابق و قولتى و للأسق ( القساوة الجغرافية جعلت مصر جارة لفلسطين ) و أنا بقولك بعد ما شُفت و سمعت آراء الأخوة العرب عن مصر و شعبها خلال فترة إحتكاكى بهم طيلة فترة وجودى على الإنترنت كم تمنيت أن تكون كل دولة عربية جارة لفلسطين مكان مصر لكي ترون أنتم يا فلسطينيون أكبر خيبة أمل فى تاريخ العروبة و لكى يرى الأخوة العرب ( فاتحى الصدر ) كم هو حجم بلدهم و قادة بلدهم ولكن هيهات أن ينفع !
تحملون مصر أكبر من طاقاتها و مش بس كده، تنعتونها بالخيانة و الصهينة و تُريدونها تقف بجانب إخوانها العرب. و أنا بسألكم : و مصر لما بتمرض مين إللى بيقف جنبها ؟!
مصر لما إنضربت كماينها فى العريش و رفح و سينا مين إللى بيقف جنبها و مين من وزراء خارجية العرب بيصرح بتصريح واحد أو حتى بيواسى ؟! مصر لو إنزلقت فى صراع أهلى مين إللى هيقف جنبها ؟ مصر لو بقيت سوريا أو العراق أو ليبيا مين إللى هيقف جنبها ؟ مين أصلاً من العرب وقف جنب العراق أو سوريا أو ليبيا علشان يقفوا جنب مصر ؟! مصر بتعرج من 2011 و جواها مشاكل داخلية ما يعلم بيها إلا ربنا، مين وقف جنبها و دعمها ؟! النور بيقطع علينا بالساعات مين بيقف جنبنا و بيدعمنا ؟! ما فيش حد يا أخت أخر العنقود. إحنا لينا ربنا . إنتو فى مشاكلم بتلاقوا الحيطة إللى تفشوا غلكوا فيها و بتلاقوا البلد إللى بترموا همومكم عليها و تقولوا هى السبب و هى أصل الخراب. لكن إحنا إللى عايشين فى إرهاب و فى كر و فر بين الجيش و الإخوان حتى هذه اللحظة ، مين إللى هنرمى همومنا عليه ؟!
كفاية تحامل على مصر، مش بقولكم خليكم فى حالكم و خلينا فى حالنا حاشا لله، بس بقولكم كفاية هجوم عليها الله يرضى عنكم مصر لو وقعت مش هتقوملكم قومة !
.
تحياتى أختى…

قريت التعليقات تانى بسُرعة و إستعجبت من أمرنا كـ عرب:
نقول أن أمريكا هى أس البلاوى التى تُحيطنا من كل إتجاه و مع ذلك نقف بالطوابير دفاعاً عنها عندما تُهاجم. نعلم جيداً أن ضربها للعراق كان ( تلاكيك ) لسرقة بترولها و بالرغم أنها تركتها قطعة يابسة تتحكم فيها مجموعة من المُرتزقة و مع ذلك نتفنن فى الدفاع عنها. نعلم أنها الحامى الأول و الذراع العسكرى لإسرائيل فى ضربها لغزة و مع ذلك فاصلين بين إسرائيل و بينها تحت مبدأ ( دى نقرة و دى نقرة ) ! نعمل على نجاح و علو إقتصادها عن طريق الشراء من شركاتها العلامة التُجارية فى دولنا العربية كـ ماكدونالدز و غيرها. نجومها كـ أرنولد شوارزنجر و سيلفستر ستالونى أعلنو دعمهم لإسرائيل على حساب غزة فى حربها الأخيرة و خلال الحروب التى جمعت بينهم و مع ذلك تجدنا من عشاق هؤلاء النجوم و أكثر مُعجبيهم على صفحات التواصل الإجتماعى من العرب !
.
و فى الأخر مصـر صهاينة و مصـر تُحاصر غزة ! و الله ما محاصر غزة إلا أنتم يا عرب !

و أنا أُوافقك الرأي أن أي جار آخر كان سيستبدُ بنا كمصر تماماً أو أكثر و كُلهم كان بإستطاعتهم المُساعده و لكن نأووا بأنفسهم و تقاعصوا بل بعضهُم موّلْ و ساند الإعتداء و يأتي عتبُنا على مصر لأننا كما تقولون أنتم ( العتب على قد المحبه ) و لو لم نُكِنْ لمصر حباً لما توقعنا منها شيء !!
_____________________
طب ليه ؟ ليه ما بتردوش عليهم لما بينهشوا فى سُمعة مصر و يحاولوا يكسبوا تعاطفكم على حسابنا كمصريين ؟! ليه لما ده رأيك و رأى شريحة كبيرة من الفلسطينيين بتسبوهم يسبونا و يلعنونا و يتهمونا بالصهينة و أنتم على يقين تام أنهم و حكومتهم لم يفعلوا أكثر مما قدمته مصر لو كانوا مكاننا ! لماذا لم تراعوا شعورنا كمصريينو أنتم تكتبون تعليقاتكم ؟! لماذا لا تخافوا على شعورنا ما دُمتم تبررون أنكم لا تلوموا الشعب المصرى ولكنكم تلوموا الحكوماتمع العلم أن كلامكم لا يُصيب إلا الشعب المصرى و ليس الحكومات هى من تقرأه ؟! و هل المحبة سبب فيما وصلنا إليه من إتهامات مُتبادلة بين الطرفين ؟! هل المحبة يمكن لها أن تؤدى إلى أن يسمع حبيب من حبيبه أنه صهيونى و يسمع على بلده أنها ( مصرائيل ) بدلاً من مصر ! نعم كل هذا يُقال و تلوموننا عندما ننفعل و تقولوا أصل حكومتكم و مسئولينكم ؟! هل من الطبيعى أننى كمصرى أرى كلمة مصرائيل و أقبلها من واقع حماسك تجاه بلدك و هجومك على حكومة بلدى ؟! لا و الله أبداً لن أقبلها.
.
أما عن العريش و الأنفاق و قتل الجنود فهل هذا إتهام يا فيب للفلسطينيين بالضُلوع بهذا بمُساعدة الإخوان فإن كان كذلك فهات دليلك و لا تُعيد كتابة منشتات قرأتها هُنا و هُناك كما طلبت مني عدم تصديق و نسخ المنشتات ( لا تنهى عن خُلق و تأتي بمثلهِ ) !!! تحياتي !!
__________________________
أختى، أنا هُنا تكلمت عن المُشكلات التى تواجهنا كمصريين بغض النظر عن من الذى قام بها ! و فى كلامى تحدثت عن تفجيرات رفح و العريش و الإرهاب الداخلى الذى نعيشه و قطع الكهرباء . هل للفلسطينيون دخل فى قطع الكهرباء مثلاً أو الصراع الدائر بين الجيش و الإخوان ؟! بالطبع لا ، إذن لماذا توقفتى فقط عن رفح و العريش و إعتقدتى أننى ألمح بأن الفلسطينيون طرفاً فى ذلك ؟! أبداً والله لم أتحدث عن شئ إلا عندما أتأكد لأكون على قناعة بما أقوله .
و تاكدى ليس من طبعى الكلام المُبطن !
.
أختى أخر العنقود أو سنفورة … سعيد بالنقاش معاكى مادام لا ينتهى بخلاف أو بزعل، و خالص تحياتى للأخ عمر أبو ناشى إن قابلتيه على نورت إبعتيله سلامى .