(CNN)– أعادت مصر سفيرها إلى تونس الاثنين، بعد أن تم استدعاؤه للتشاور قبل نحو شهرين، على خلفية أزمة سياسية بين البلدين، إثر قيام الجيش المصري بـ”عزل” الرئيس السابق، محمد مرسي، الذي كان يحظى بدعم حركة “النهضة الإسلامية” في تونس.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية، السفير بدر عبدالعاطي، في بيان أورده التلفزيون الرسمي نقلاً عن وكالة أنباء الشرق الأوسط، إن السفير المصري لدى تونس، أيمن مشرفة، لممارسة مهام عملة من جديد، بعد غياب استمر نحو شهرين، إثر استدعائه للتشاور.
وأضاف عبدالعاطي أن “الخارجية سبق أن استدعت سفير مصر لدى تونس، بسبب تصريحات خرجت من مسؤولين تونسيين، تم اعتبارها تدخلاً غير مقبول في الشؤون الداخلية لمصر”، وتابع بقوله: “نرجو أن تستقر الأمور، بما يحقق مصالح البلدين وشعبيهما.”
واستدعت الخارجية المصرية سفيرها لدى تونس، أواخر سبتمبر/ أيلول الماضي، على خلفية كلمة الرئيس التونسي، المنصف المزروقي، أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، والتي دعا فيها لإطلاق سراح مرسي، بعد قيام الجيش بعزله في الثالث من يوليو/ تموز الماضي.