مصر.. تعيين الزند وزيرا للعدل يثير ضجة: هل استقال الرافض لتوظيف “ابن الزبال” ليصل المتحدث عن “السادة والعبيد”؟

أثار قرار تكليف أحمد الزند بمنصب وزير العدل في مصر موجة من التغريدات، الأربعاء، ففي حين رحب البعض بهذا القرار معتبرا الزند رمزا من رموز القضاء المصري، ذهب البعض الآخر لانتقاد مثل هذه الخطوة واعتبار أن “الفساد” تفشى بالجسم القضائي لمصر.

وفي حين نشر موقع التلفزيون المصري أن الزند شارك في جلسة مجلس الوزراء، الأربعاء، لمناقشة سبل مكافحة الإرهاب والملفات السياسية والاقتصادية والأمنية، نشر موقع جماعة الإخوان المسلمين منتقدا هذا التعيين: “أحمد الزند أحد أكبر رموز الانقلاب العسكري ورجال دولة مبارك، ومن ضمن تصريحاته المستفزة: ’القضاء هم السادة ما دونهم هم العبيد‘.. ’سيظل تعيين أبناء القضاة سنة بسنة.. ولن تكون قوة في مصر تستطيع أن توقف هذا الزحف المقدس إلى قضائها..‘”

وبرز وسم “الزند” على موقع التواصل الاجتماعي، تويتر، حيث قال حازم أبوحفيظة: “اعترضنا على محفوظ صابر جابولنا الزند، ياريت نلتفت لشغلنا شويه وبلاش نعترض على الزند لايجيبولنا مرتضى منصور.”

وقال الخطاري: “كان لابد ان يصل رمز فساد المؤسسة القضائية لقمة هرم المؤسسة حتى اذا جاء الطوفان هدمت المؤسسة بأكملها واعيد بناء العدل.”

على الصعيد الآخر قال JOE: “شايف إن وجود الزند في المجتمع المصري مهم جداً لمجتمع سياسي صحي .. أومال مين اللي هيمثل القطاع الكبير؟..”

وقال ياسر الزعاترة: “”أحمد الزند وزيرا للعدل في مصر.. أبرز الوجوه التي سيست القضاء وحاربت مرسي.. يستحق المكافأة، وعلى العدل السلام.”