(CNN) — أبدت الممثل الأعلى للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية بالاتحاد الأوروبي، كاثرين أشتون، في وقت متأخر الأحد، قلقها البالغ من أحداث العنف بمحيط الكاتدرائية المرقسية في حي العباسية وسط القاهرة، التي توقفت بعد أن كانت قد تجددت فجر الاثنين بعدما أوقعت قتيل واحد و84 جريحاً الأحد.
ودعت أشتون من القاهرة، حيث أجرت سلسلة مباحثات مع الرئيس المصري، محمد مرسي ومع قادة سياسيين، إلى ضبط النفس وأن تسيطر قوات الأمن على الموقف، طبقاً لما أورده موقع أخبار مصر نقلاً عن وكالة أنباء الشرق الأوسط.
وفي الأثناء، قال شهود عيان إن الاشتباكات توقفت أمام الكنيسة.
ونقلت الصحف المصرية أن الاشتباكات توقفت بعدما انصرف “مجهولون كانوا يهاجمون الكاتدرائية، فضلا عن قيام القيادات الأمنية بإقناع الشباب الذي اعتلى اسطح الكاتدرائية بالنزول” حسبما نقلت صحفي من جريدة “الوطن” المصرية.
وقال شهود أيضا إن قوات الشرطة استأنفت تسيير الحركة المرورية بشارع رمسيس أمام الكنيسة في الاتجاهين.
قبل ذلك، كانت الاشتباكات، قد تجددت فجر الاثنين، في محيط الكاتدرائية المرقسية وقامت قوات الأمن بإطلاق القنابل المسيلة للدموع بكثافة على الموجودين أعلى الكاتدرائية، بعد رشقهم قوات الأمن بالحجارة.
وأشار المصدر إلى مصادمات بين مجموعات متمركزة أعلى الكاتدرائية ومجهولين في الشارع المقابل لها، استخدم خلالها الطرفان الحجارة والطوب وزجاجات المولوتوف الحارقة، وكانت الاشتباكات الطائفية قد أسفرت الأحد عن سقوط قتيل واحد و84 جريحاً.