أعلنت “جبهة الإنقاذ الوطني” المصرية المعارضة اليوم الثلاثاء أنها قررت مقاطعة الانتخابات التشريعية التي دعا الرئيس المصري محمد مرسي إلى إجرائها على أربع مراحل، تبدأ في أبريل/نيسان وتنتهي في يونيو/حزيران.
وقال القيادي في جبهة الإنقاذ نقيب المحامين المصريين سامح عاشور في مؤتمر صحافي إن “جبهة الإنقاذ قررت بالإجماع مقاطعة الانتخابات” التشريعية المقبلة لعدم استجابة السلطة إلى مطالبها لضمان نزاهة الانتخابات وعلى رأسها تشكيل حكومة محايدة لإدارة شؤون البلاد أثناء هذه الانتخابات.
وقال عاشور إن الحديث عن انتخابات فى ظل تغيب الأدلة فى أحداث كبرى مثل أحداث الاتحادية والسويس والإسكندرية وبور سعيد، لا محل له.
يذكر أن “جبهة الإنقاذ الوطني” تعد مظلة لأحزاب ليبرالية ويسارية.
واشترطت “الجبهة” أن يتم تغيير الحكومة ورفع الحصار عن مدن القناة وحماية سيناء ووضع حدين أدنى وأقصى للأجوار وتحقيق سيادة القانون وتأجيل الانتخابات وتعديل الدستور، للجلوس على مائدة حوار وطني، بحسب ما ذكرت “بوابة الأهرام”.
وأفاد عاشور بأن هناك استياء من السلطة القضائية، وأن الجبهة طالبت بحوار وطني يؤكد استقلال سلطات الدولة عن الجماعات السياسية، التى تحكم خلف المؤسسات الرئيسية، ومنها جماعة “الإخوان المسلمين”.
ليس جبهة الإنقاذ انما جبهة الإنقاض
أقسم بالله … إنهم يعلموا تماما إنهم لن يفوزا في الأنتخابات وإنهم سوف يسقطوا بفضيحة عندما يجدوا إنهم لم يحصلوا على شئ ….
وإن الملتفين حولهم نسبة ضيئلة بالنسبة لجموع الشعب المصري الذي يرغب في الأستقرار وزهق من هؤلاء الفوضويون … العاطلين عن الأنتاج والعمل بأجتهاد من أجل مصر
وهم لايملكوا إلا حناجر وابواق للصراخ والدعوة الى الفوضى والمظاهرات والعصيان حتى تسقط مصر
“جبهة الفاشـــلين الوطني”