ترك سائقو القطارات المحطات، اليوم الأحد، وجلسوا على المقاهي قرب محطة مصر، بعد دخولهم في إضراب عام خوفا من اشتباك الركاب واعتداءاتهم عليهم بعد توقف حركة القطارات بالكامل جراء الإضراب، حيث تركوا القطارات وغادروها، فيما امتنع بعضهم عن الحضور من الأساس.
وبحسب صحيفة “اليوم السابع” خلت محطة مصر بـ”رمسيس” من السائقين، فيما شهدت تكدسا للقطارات على الأرصفة، مع حالة فوضى وسخط عام بين الركاب بعد توقف حركة القطارات بالمحطة، وغياب أي من المسؤولين للتواصل معهم.
ورغم إعلان الإذاعة الداخلية عن حرية استرداد الركاب للتذاكر، إلا أن غالبية الركاب لم يتقدموا لاسترداد تذاكرهم سواء من فات موعد قطاره أو من ينتظر موعده على الرصيف.
ودخل السائقون اليوم في إضراب عام، احتجاجاً على أوضاعهم الوظيفية، حيث رفعوا عدة مطالب في طليعتها، زيادة الأجور والحوافز، وحمايتهم من أعمال البلطجة، في حين وصف مراقبون الإضراب بأنه مؤشر على خطر الاحتجاج الاجتماعي.