(CNN)– أفادت التحقيقات الأولية في واقعة مقتل سيدة مسيحية وثلاثة من أبنائها في محافظة سوهاج، بصعيد مصر، بأن “شبهات جنائية” وراء ارتكاب الجريمة، بعدما أشار رب الأسرة بأصابع الاتهام إلى شاب مسيحي، تقدم في السابق للزواج من ابنته الكبرى، ولكن الأسرة رفضت تزويجها له.
واستبعد مدير أمن سوهاج، اللواء محسن الجندي، في تصريحات تلفزيونية الجمعة، وجود أي أبعاد طائفية وراء “الجريمة” التي وقعت في قرية “الكشح”، مساء الخميس، مؤكداً أن المعاينة الأولية للمكان الذي وقعت فيه الجريمة أثبتت سلامة أبواب المنزل، مما يؤكد عدم تعرضه لأي هجوم أو محاولة اقتحام.
وبحسب ما أورد موقع “بوابة الأهرام”، شبه الرسمي، فقد تقدم الأب، ويُدعى بهيج وصفي (51 عاماً)، ببلاغ إلى مركز شرطة “دار السلام”، أفاد فيه بعثوره على جثث زوجته فرحانة جرجس عطية (43 سنة)، وثلاثة من أبنائه ماري (13 سنة)، وبيشوي (10 سنوات)، وروستينا (7 سنوات)، غارقة في الدماء بمنزل الأسرة.
وأفاد المصدر نفسه بأن الأب اتهم أحد الشبان، يُدعى نشأت حاتم رسمي، وشهرته “شنودة”، بارتكاب الجريمة، لوجود خلافات سابقة بينهما، لرفضه زواجه من ابنته الكبرى هنا (19 سنة)، والتي يُعتقد أنها كانت موجودة داخل المنزل وقت حدوث الواقعة.
يُذكر أن قرية “الكشح” كانت قد شهدت أحداثاً طائفية دامية بين المسلمين والمسيحيين، عام 1999، أسفرت عن سقوط 22 قتيلاً من الجانبين، وأثارت مواجهات شهدتها قرية “الخصوص” مؤخراً، مخاوف من دخول البلاد في “فتنة طائفية.”