شهد معسكر قطاع القناة للأمن المركزي بالإسماعيلية في ساعة متأخرة من مساء الثلاثاء اعتصام الضباط والجنود ورفضهم تنفيذ تعليمات اللواء ماجد نوح، مساعد مدير الأمن للقطاع، للخروج بمأموريات فضّ الشغب ببورسعيد.
وكان ضباط وجنود قطاع القناة للأمن المركزي بالإسماعيلية قد اعترضوا على التعليمات الصادرة من اللواء نوح وأعلنوا عصيانهم لأوامره لحين حضور اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، لبحث مطالبهم وتنفيذها، وذلك بحسب ما ورد في صحيفة “الأهرام”.
وأكد مصدر أمني مسؤول أن الدافع وراء الاعتصام قضية سجن الملازم أول محمود الشناوي، الملقب بقناص العيون لمدة 3 سنوات، وحبس سائق المدرعة المتهم بقتل مواطن بالمنصورة أربعة أيام على ذمة التحقيق.
وقال إنه من ضمن الأسباب الأخرى اعتراض الجنود على تسليحهم بالعصي والدروع والغاز في وقت يطلق عليهم الرصاص الحي في بورسعيد، وأدى ذلك لسقوط 3 من زملائهم.
وأضاف المصدر الأمني أن الوضع خطير للغاية، وقد ينتقل لمعسكر قوات أمن الإسماعيلية المجاور لمكان الاعتصام، خصوصاً أن هناك نية لدى الجميع بعدم المشاركة في التصدي لأي مظاهرات سياسية مستقبلاً.