أعلنت السلطات المصرية عن ضبط “شبكة للشذوذ الجنسي”، تضم 11 شاباً، في وقت قررت فيه إحدى المحاكم حبس مذيعة تلفزيونية، كانت قد أثارت القضية المعروفة باسم “حمام رمسيس”، مطلع العام الجاري.
وأمرت نيابة “العجوزة”، بمدينة الجيزة، الاثنين، بحبس الشبان الـ11، الذين ألقت الأجهزة الأمنية القبض عليهم مؤخراً، لاتهامهم بـ”ممارسة الفجور، والدعوة للشذوذ، على صفحات الإنترنت”، وفق ما أوردت “بوابة الأهرام” شبه الرسمية.
ولفتت المصادر إلى أن مباحث الآداب ضبطت المتهمين داخل إحدى الشقق السكنية بدائرة قسم شرطة العجوزة، بعد تحريات أكدت “قيامهم بالترويج للشذوذ، بمقابل مادي، على أحد مواقع الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي.”
تضمن محضر ضبط المتهمين وإحالتهم إلى النيابة، أنه “تم ضبط ألعاب جنسية بحوزتهم، وأعضاء تناسلية صناعية، وملابس نسائية”، وفق الصحيفة القاهرية.
يأتي الكشف عن هذه القضية بعد الجدل الذي أثارته قضية مماثلة مطلع العام الجاري، وهي القضية المعروفة باسم “حمام رمسيس”، والتي كانت تضم 26 متهماً، وجهت إليهم السلطات تهم “ممارسة الشذوذ الجنسي” في أحد الحمامات العامة وسط القاهرة.
إلا أنه بعد إحالة المتهمين للمحاكمة، قضت محكمة “جنح الأزبكية”، في 12 يناير/ كانون الثاني الماضي، ببراءتهم جميعاً، مما دفع أهالي المتهمين إلى “تهديد” المذيعة، التي أذاعت حلقة “مزعومة”، تضمنت اتهامهم بـ”إدارة حمام بلدي للأعمال المنافية للآداب.”
تصادف الكشف عن “شبكة الشذوذ” الجديدة بمنطقة العجوزة، مع صدور حكم من محكمة “جنح أول أكتوبر” بحبس مقدمة البرامج، منى عراقي، لمدة 6 أشهر مع الشغل، وتغريمها 10 آلاف جنيه، لاتهامها بـ”سب وقذف” أحد المواطنين، وتصويره بدون علمه.
تضمن الحكم على المذيعة دفع كفالة قيمتها ألف جنيه لوقف تنفيذ عقوبة الحبس، ونقلت صحيفة “اليوم السابع” القاهرية عن محاميها، شعبان سعيد، أنه سيتقدم بمعارضة على الحكم.