قتل 3 أشخاص، أحدهم صحفي أميركي، الجمعة خلال اشتباكات بين معارضين ومناصرين للرئيس المصري محمد مرسي، في وقت احتشد آلاف من الجانبين في مدن عدة قبل يومين من انطلاق مظاهرات 30 يونيو المطالبة برحيل الرئيس، وإجراء انتخابات رئاسية مبكرة.
وقالت مصادر طبية وأمنية إن شخصين قتلا في اشتباكات بمدينتي الإسكندرية والمنصورة الجمعة، لترتفع حصيلة أعمال عنف الأيام الأخيرة إلى 6 قتلى على الأقل، بينما أصيب 467 شخصا.
وأحد القتيلين مصور أميركي توفي جراء طعنه بسكين عندما كان يصور المظاهرات في الإسكندرية،بحسب مصادر طبية وامنية.
وعلى الأثر، أدخلت الولايات المتحدة مساء الجمعة تحديثا على التحذير من السفر إلى مصر، وسمحت لقسم من موظفي سفارتها في القاهرة بالمغادرة.
وقالت وزارة الخارجية الأميركية في بيان إنها “سمحت بمغادرة عدد محدود من الموظفين غير الأساسيين وعائلاتهم”، مشيرة إلى أنها تنصح الرعايا الأميركيين بـ”تجنب أي رحلة غير ضرورية إلى مصر في الوقت الراهن بسبب استمرار احتمال حدوث اضطرابات سياسية واجتماعية”.
وكان مراسل “سكاي نيوز” أفاد أن انفجارا وقع بين متظاهرين في مدينة بورسعيد، الواقعة على ساحل قناة السويس، أدى إلى مقتل شخص، وإصابة 10 آخرين.
ونقل عن مصدر أمني ترجيحات خبراء المعمل الجنائي أن يكون الانفجار ناتجا عن عبوة ناسفة ألقيت على المتظاهرين.
وقال شاهد لـ”رويترز” إن الانفجار الذي وقع في ميدان الشهداء بالمدينة، حيث تنظم الاحتجاجات تسبب في فصل رأس القتيل عن جسمه.
ونقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية عن مصدر أمني قوله إن الحادث نتج عن انفجار اسطوانة غاز صغيرة خاصة ببائع متجول.
واقتحم متظاهرون مقر حزب الحرية والعدالة، الذراع السياسي للإخوان المسلمين، في مدينة الخانكة، بمحافظة القليوبية قبل أن يضرموا فيه النيران.
يارب أستر على مصر والمصريين جرحى وقتلى ودماء ومشاحنات وبعد لسة ٢٩ الشهر………..لو كان ٣٠ او ١ الشهر شو اللي حيصير .. الله يستر وتصبحون على خير…