(CNN)– سقط قتيل واحد على الأقل، إضافة إلى عشرات الجرحى، في موجة جديدة من أعمال العنف، شهدتها عدة محافظات مصرية الجمعة، ضمن الاحتجاجات التي دعت إليها قوى وأحزاب المعارضة تحت شعار “كش ملك”، بينما ردت قوى الموالاة، وفي مقدمتها جماعة “الإخوان المسلمين”، بدعوة أنصارها لتنظيم مسيرات مضادة، تحمل شعار “ضد العنف.”
وأفاد مدير أمن الغربية، اللواء حاتم عثمان، بأن أحد الأشخاص لقي مصرعه وأُصيب آخر، بعدما صدمتهما سيارة مسرعة، خلال أحداث التظاهرات التي شدتها مدينة “المحلة” الجمعة، وأوضح أن المجني عليهما كانا يقومان بـ”أعمال الشغب وتكسير السيارات، فجاءت سيارة مسرعة وصدمتهما، خوفاً من بطشهما”، نافياً أن تكون السيارة، من نوع “لانسر”، تابعة لقوات الشرطة.
وفي السويس، قال مدير أمن المحافظة، اللواء عادل رفعت، إنه تم التوصل إلى شخصية المتهم بإطلاق النار على مؤتمر لـ”جبهة الإنقاذ الوطني” بمدينة السويس، مشيراً إلى أنه يدعي “عطارد”، ويعمل تاجر سمك، وأضاف أنه تم ضبط السيارة التي استخدمها المتهم في تنفيذ جريمته، عقب فراره من السيارة، أثناء مطاردة المواطنين له بعد إطلاقه النار على المؤتمر.
من جانبها، ذكرت وزارة الصحة، وفق ما أورد موقع “أخبار مصر”، نقلاً عن وكالة أنباء الشرق الأوسط، أن إجمالي عدد حالات الإصابة خلال مظاهرات الجمعة، التي شهدتها 7 محافظات على الأقل، هي القاهرة، والإسكندرية، والغربية، وبني سويف، ودمياط، والسويس، وبورسعيد، ارتفعت حتى وقت متأخر من مساء الجمعة، إلى 47 إصابة.
إلى ذلك، ذكرت وزارة الداخلية، أن المسيرات والتظاهرات، التي شهدتها مناطق متفرقة بعدد من محافظات الجمهورية الجمعة، والتي دعت إليها بعض القوى السياسية والثورية، قد اتسمت بـ”السلمية”، إلا أنه في حوالي الساعة 6:30 مساءً، شهدت بعض المناطق في عدد من المحافظات، أحداث عنف.
وأشار البيان، نقلاً عن مسؤول المركز الإعلامي الأمني بوزارة الداخلية، إلى قيام مجموعة من المحتجين بمهاجمة القصر الجمهوري بمنطقة “كوبري القبة” في القاهرة، بزجاجات المولوتوف والحجارة، مما دفع القوات المتواجدة في محيط القصر والمكلفة بتأمينه، للتدخل لحمايته من محاولات التعدي، وإبعاد المتظاهرين عن محيط القصر، باستخدام قنابل الغاز المسيل للدموع،
أما في الإسكندرية، فقد قامت مجموعة، تضم ما بين 450 و500 شخص، بمهاجمة قسم شرطة “سيدي جابر”، فيما قامت مجموعة تضم حوالي 150 شخصاً، تتراوح أعمارهم بين 14 و16 سنة، بإلقاء الحجارة على مبنى مديرية أمن الغربية، بمدينة “طنطا”، بينما قامت مجموعة أخرى برشق مبنى مجلس مدينة “المحلة”، بنفس المحافظة، بالحجارة والزجاجات الحارقة.
قتيل واحد بس من البلطجـية ..
خــســــــــارة !
هكذا كانت في سوريا في الأيام الاولى مراكز الامن تهاجم بوحشية ويقتل العناصر وحين يدافعون عن أنفسهم يقولون لقد قتلوا المدنيين العزل وفي النهاية تأتى قنوات سفك الدماء السورية لتقول مقتل اكثر من كذا متظاهر برصاص الامن السورى مع تغييب تام لضحايا العناصر الامنية الذين قتلوا …………………………الجزائر