أفادت تقارير صحفية مصرية بأن معتصمي ميدان التحرير بوسط القاهرة أعادوا فتح المجمع الحكومي بعد إغلاقه احتجاجا على ما وصفوه بمحاولات الشرطة فض اعتصامهم بالقوة فجر الثلاثاء 26 فبراير/شباط، فيما نفى مصدر أمنى رفيع قيام قوات الأمن بمحاولة إخلاء الميدان من المتظاهرين.
وقد قامت قوات الشرطة في الساعات الأولى من فجر الثلاثاء بإزالة الكتل الخرسانية لتيسير حركة المرور أمام المواطنين في الميدان، إلا أن المتظاهرين أشعلوا النيران فى إطارات السيارات ووضعوها على جميع مداخل ومخارج الميدان تحسبا من أي محاولات محتملة من قبل قوات الأمن بفض اعتصامهم. وذكر النشطاء على موقع التواصل الاجتماعى “فيس بوك” أنه تم إغلاق مدخل ميدان التحرير لمنع قوات الأمن من ملاحقة المعتصمين.
من جهته، أوضح مصدر أمني رفيع بوزارة الداخلية المصرية فى تصريح لوكالة أنباء الشرق الاوسط أن قوات الامن “قامت بإزالة الحواجز المعدنية والأسلاك الشائكة الموجودة على كافة المداخل المؤدية إلى الميدان، وذلك لإعادة تسيير حركة المرور”، مضيفا ان القوات “فوجئت أثناء قيامها بإزالة الحواجز بقيام الباعة بمهاجمة القوات وإلقاء قنابل المولوتوف والحجارة عليهم لمنع فتح الميدان، مما أدى إلى إتلاف بعض سيارات الشرطة فى الوقت الذى تمكن فيه رجال الإدارة العامة لمباحث القاهرة من ضبط عدد منهم وبحوزتهم عدد من زجاجات المولوتوف الحارقة والأسلحة البيضاء والصواعق الكهربائية والسلاسل والجنازير”.
ولفت المصدر الى أن قوات الأمن “لم تتعرض من قريب أو بعيد لخيام المعتصمين”.
هذا وفي تطور أمني آخر، أصيب عدد من المصريين بجروح خلال اشتباكات بمدينة المنصورة بين داعين للعصيان المدني ورافضين له. وقال مسؤولون محليون إن اشتباكات عنيفة دارت بين عشرات من الداعين للعصيان والمعارضين له بينهم أعضاء في تيارات وأحزاب إسلامية.
وأوضحت المصادر أن نشطاء القوى والحركات الثورية واصلوا لليوم الثاني على التوالي دعوة الموظفين بديوان عام المحافظة وموظفي مناطق حكومية أخرى، للمشاركة في عصيان مدني أعلن الاحد الماضي احتجاجاً على النظام الحاكم وجماعة الإخوان المسلمين، حتى يتم إسقاط ذلك النظام، فيما تصدى لهم مجموعة من المواطنين ومن المنتمين لقوى الإسلام السياسي فتحولت معارك كلامية بين الجانبين الى إلى اشتباكات أسفرت عن وقوع عدد من الإصابات.
طبعاً البائعـين يهجموا على الشرطة ومش عاجـبهم فتح الميدان وفض الناس , أمـُــال هايبيــعـوا لمــين ..