أفادت تقارير إعلامية بنشوب مواجهات محدودة بمحافظة الأسكندرية المصرية فجر الأربعاء 13 مارس/آذار، حيث تصدى عشرات من المواطنين لمحاولة تشكيل “لجنة أمنية شعبية” بالمدينة.
ونقلت وكالة “يو بي أي” عن مصدر محلي أن المواجهات نشبت بين نشطاء ينتمون لقوى الإسلام السياسي ومجموعة من الشباب، بعد أن حاول الإسلاميون تشكيل لجنة “تقوم بالاطلاع على هويات المارة وتفتيشهم”، مما أثار غضب السكان.
وأضاف المصدر أن الاشتباكات لم تدم دقائق بعد وصول عدد من الشباب حاملين هراوات وقطع حديدية، ما دفع الإسلاميين إلى الهروب، مؤكدا عدم سقوط مصابين.
يذكر في هذا الشأن أن قوى المعارضة كانت قد حذرت من خطر ظهور “ميليشيات دينية” في مصر في أعقاب إصدار النيابة العامة القرار المثير للجدل بمنح المواطنين حق ضبط مرتكبي الجرائم والمخربين وتسليمهم إلى عناصر الامن.
فقد اثار هذا القرار انتقادات شديدة من قبل أحزاب المعارضة وصلت الى حد التحذير من نشوب حرب أهلية في البلاد.
ودفع رد الفعل هذا طلعت ابراهيم عبدالله النائب العام المصري الى نشر بيان آخر نفى فيه منح الضبطية القضائية للمواطنين، موضحا أن بيانه السابق بهذا الشأن كان يهدف الى تسهيل عمل مأموري الضبط القضائي.