(CNN) — نفت الرئاسة المصرية ما يتردد من شائعات حول نية الرئيس محمد مرسي تولي رئاسة مجلس الوزراء بنفسه، مع الحديث عن قرب إعلان التشكيلة الحكومية الجديدة، في وقت دارت فيه اشتباكات في شوارع القاهرة بين جماعة “بلاك بلوك” وعناصر الأمن شهدت رشق السفارة الأمريكية بالحجارة.
وقال السفير عمر عامر، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، إنه “لا صحة لما يتردد حول رئاسة” مرسي لمجلس الوزراء أو التوجه نحو “إسناد هذا المنصب لإحدى الشخصيات.”
ونقل موقع التلفزيون الرسمي عن وكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية قولها إن عامر أشار إلى أن التعديل الوزاري “سيشمل بعض الوزارات بهدف تحسين الأداء وتخفيف الأعباء عن المواطنين, وأن معيار الكفاءة هو الأساس الذي سيتم عليه اختيار الوزراء في التعديل الوزاري المقبل.”
وبالترافق مع هذه التطورات السياسية، ساد هدوء حذر محيط “كوبري قصر النيل” بعد اشتباكات بين الأمن ومحتجين، وانسحاب قوات الشرطة إلى محيط السفارة الأمريكية، وتشهد المنطقة حالة من الاشتباكات المتقطعة بين الطرفين، حيث يتجه المحتجون إلى مقر السفارة لرشقها بالحجارة، ويفرون بمجرد خروج الأمن.
ونقلت “بوابة الأهرام” الرسمية أن رجال الأمن بالقاهرة ألقوا القبض على اثنين من عناصر “بلاك بلوك” بتهمه الاشتراك مع آخرين في رشق مبني دار القضاء العالي بزجاجات المولوتوف دون وقوع إصابات، وعثر معهما على أقنعة وألعاب نارية. وقد رشق افراد من” بلاك بلوك” مبني دار القضاء العالي بزجاجات المولوتوف، دون وقوع خسائر، وتسود المنطقة عمليات كر وفر بين الطرفين.