سي ان ان — أعلنت السلطات المصرية عن مقتل شخصين وإصابة ثلاثة آخرين في هجومين مختلفين استهدفا نقاط أمنية، بالتزامن مع مقتل أربعة من “العناصر التكفيرية” في عمليات عسكرية شمال سيناء، مع بدء الاستعدادات المكثفة للقوات المسلحة لتأمين الانتخابات الرئاسية نهاية الأسبوع.
ولقي مدني مصرعه واصيب آخر بجراح عندما أطلق مسلحون مجهولون النار على كمين أمني بمدينة الأقصر.
وفي الأثناء، لفظ ضابط، برتبة ملازم، أنفاسه متأثرا بجراح أصيب بها في إطلاق نار على دورية حدودية جنوب رفح، كما اصيب جنديان آخران في الهجوم، على ما نقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط.
وبالمقابل، ذكر الجيش المصري، على صفحته بموقع فيسبوك، إن العمليات التي يجريها لتأمين شمال سيناء، خلال اليومين الماضيين، أسفرت عن مصرع 4 مسلحين من “العناصر التكفيرية” والقبض على عدد مماثل.
ويستعد الجيش المصري لتأمين الانتخابات الرئاسية، التي سيدلي فيها قرابة 54 مليون مواطن بأصواتهم، يومي 26 و 27 مايو/أيار الجاري، لاختيار رئيسا لمصر كثاني استحقاقات خارطة الطريق، التي وضعها في أعقاب عزل الرئيس محمد مرسي.