(CNN) — أغلق معتصمون بميدان التحرير، صباح الاثنين، مجمع التحرير، فى خطوة تصعيدية ضمن احتجاجات مطالبة برحيل الرئيس، محمد مرسي، وإجراء انتخابات رئاسية مبكرة، في حين، تجددت الاشتباكات، الاثنين، بمحيط مقر جماعة الإخوان المسلمين ومكتب الإرشاد بالمقطم.
وتتلو التحركات احتجاجات حاشدة مؤيدة ومناهضة لمرسي شهدتها مصر في 30 يونيو/حزيران، تزامنت مع مرور عام على توليه السلطة، وترافقت بمصادمات عنيفة ومحاولات لاقتحام وإحراق مقار لـ”الإخوان.”
وتجددت الاشتباكات بمحيط مقر جماعة الإخوان المسلمين ومكتب الإرشاد بالمقطم، وأطلق أشخاص داخل المقر النار بشكل عشوائي في محاولة لتفريق متظاهرين بالخارج، فيما حاول متظاهرون اقتحام مكتب الإرشاد مجددًا، بدعوى تحصن عدد من شباب الإخوان وأعضاء حركة “حماس”، طبقاً لما نقل موقع أخبار مصر عن وكالة أنباء الشرق الأوسط.
وفي الأثناء، شكل معتصمون بميدان التحرير سلسلة بشرية وأغلقوا مجمع التحرير وهم يرددون هتافات مناهضة لجماعة الإخوان المسلمين، طبقاً للمصدر.
وتزايدت، بشكل ملحوظ، أعداد خيام المعتصمين قرب قصر “الاتحادية”، وذلك بعيد تأكيد المتظاهرين استمرار اعتصامهم المفتوح أمام المقر إلى حين رحيل مرسي وإجراء انتخابات مبكرة.
ويواصل المحتجون إغلاق كافة المداخل المؤدية إلى “ميدان التحرير” أمام حركة مرور السيارات وسط انتشار أفراد اللجان الشعبية الذين يجرون عمليات تفتيش وقائية للوافدين على المكان تحسباً لضمان عدم اندساس أي بلطجية أو مسلحين بين صفوف المعتصمين والمتظاهرين، وفقا لما نقل موقع أخبار مصر عن المصدر.
واكتظت عدد من مناطق وسط القاهرة، بمئات الآلاف من المحتجين في إطار مظاهرات 30 يونيو/حزيران، التي دعت اليها حركة “تمرد” والأحزاب والقوى السياسية المعارضة للمطالبة برحيل الرئيس.
وبالمقابل، يواصل أنصار الرئيس المصري اعتصامهم بميدان رابعة العدوية الاثنين، لليوم الرابع على التوالى منذ انتهاء فاعليات مليونية “الشرعية خط أحمر” الجمعة الماضية لتأييد مرسي.
الجهل وما يفعــل ..