سي ان ان — أكدت مصادر رسمية في مصر الخميس، مقتل 17 على الأقل ممن وصفهم بـ”العناصر التكفيرية” في حملات شنتها قوات الجيش والشرطة في شمال سيناء، وضبط 18 من “العناصر الإرهابية”، التي يُشتبه بتورطها في تفجيرات قصر “الاتحادية” الرئاسي.
ونقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط عن “مصدر عسكري مسؤول” أن قوات الجيش والشرطة شنت حملة عسكرية في جنوب رفح، بالقرب من الحدود مع قطاع غزة، بهدف “تطهير” المنطقة من العناصر المسلحة، مشيراً إلى أن الحملة أسفرت عن مقتل 12 من “العناصر التكفيرية” في منطقة “باب سيدوت” بشمال سيناء.
وأضاف المصدر نفسه، بحسب ما أورد موقع “أخبار مصر”، أن ثلاثة آخرين من العناصر المسلحة قُتلوا أثناء قيامهم بزرع عبوات ناسفة ضد قوات الجيش والشرطة، في قرية “الوفاق” جنوبي رفح، فيما قُتل اثنان آخران أثناء استقلالهما دراجة نارية، وبحوزتهما عبوتان ناسفتان، كانا يحاولان زراعتها قرب قرية “باب سيدوت.”
إلى ذلك، قال مصدر مسؤول بوزارة الداخلية إن الأجهزة الأمنية تمكنت من إلقاء القبض على شخصين ينتميان لتنظيم “أنصار بيت المقدس”، في إحدى الشقق السكنية بحي “مدينة نصر” في العاصمة المصرية القاهرة الخميس، يُشتبه بتورطهما في التفجيرات التي وقعت في محيط قصر الاتحادية الاثنين الماضي.
وأشار المصدر، وبحسب ما أوردت الوكالة الرسمية، إلى أن عدد المشتبهين الذين تم إلقاء القبض عليهم على خلفية التفجيرات، التي أسفرت عن مقتل اثنين من ضباط الشرطة، ارتفع إلى 18 مشتبهاً، ينتمون إلى تنظيمات “أنصار بيت المقدس”، و”أجناد مصر”، وكذلك جماعة “الإخوان المسلمين”، التي أعلنتها السلطات “تنظيماً إرهابياً.”