أسفرت الحملة الأمنية جنوب الشيخ زويد ورفح عن مقتل 5 تكفيريين وضبط 28 مشتبه فيهم وتدمير 77 بؤرة ارهابية. في الوقت الذي يواصل فيه الجيش المصري تدمير المنازل المجاورة للشريط الحدودي في مدنية رفح، وسط تأكيدات بأن غالبية الأسر التي تم ترحيلها لم تعترض .
وأعلنت مصادر أمنية أن الحملة استهدفت مناطق جنوب الشيخ زويد ورفح حيث تم قتل 5 عناصر تكفيرية بعد اشتباكات معهم في إحدى البؤر الارهابية، وضبط 28 مشتبها فيهم وجارى فحصهم أمنيا لبحث مدى تورطهم في الأحداث، كما تم حرق وتدمير 77 بؤرة ارهابية من المنازل والعشش التي تستخدمها العناصر الإرهابية كقواعد انطلاق لتنفيذ هجماتها الإرهابية ضد قوات الجيش والشرطة، علاوة على حرق وتدمير 3 دراجات بخارية بدون لوحات معدنية خاصة بالجماعات الإرهابية.
وكان “مسلحون مجهولون” شنوا هجوماً جديداً الجمعة، استهدف أحد أفراد الشرطة، مما أدى إلى إصابته، ولم تتوافر لـCNN بالعربية معلومات فورية حول طبيعة إصابته، أو هوية المهاجمين.
ونقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط عن مصادر أمنية أن الشرطي البالغ من العمر 30 عاماً، أصيب بطلق ناري من مجهولين، أثناء عودته من عمله بقسم شرطة أول العريش، إلى منزله بمنطقة “عاطف السادات”، في مدينة العريش، التي تشهد هجمات شبه يومية.
وفي إطار العملية التي تقوم بها السلطات المصرية لإخلاء منطقة الشريط الحدودي في رفح، ذكرت الوكالة بأنه تم تدمير 21 منزلا في المنطقة بعد اخلائها.
وفي السياق ذاته قال محافظ شمال سيناء بأن ” القوات المسلحة المصرية رصدت جميع الأنفاق في رفح وقامت بتدميرها خاصة وأنها تنتقص من السيادة المصرية على أراضيها”.
ونقل موقع أخبار مصر عن المحافظ السيد عبد الفتاح حرحور “أن الحادث الإرهابي الأخير بكرم القواديس تم بمساعدة عناصر أجنبية تسللت إلى الأراضي المصرية عبر تلك الأنفاق، وأوضح اللواء حرحور بأنه تم إخلاء الشريط الحدودي منعا لتكرار هذه الحوادث، مؤكدا أن عدد الأسر التي تم إخلاء منازلها بلغت 802 اسرة، وأن المعترضين على عملية الإخلاء هم فقط 16 أسرة.
وأشار المحافظ إلى أن الدولة بدأت الحوارات مع أهالي الشريط الحدودي تمهيدا لإخلائه منذ فبراير/ شباط الماضي وتم عمل استبيان من قبل القوات المسلحة وأن نتائج الاستبيان أكدت أن 60% من السكان وافقوا على الإخلاء مقابل تعويض وقطعة أرض بديلة.