(CNN)- أعلنت السلطات المصرية الاثنين، مقتل سبعة على الأقل ممن وصفتهم بـ”العناصر التكفيرية”، قالت إن أحدهم “شديد الخطورة”، في عمليات مشتركة لقوات الجيش والشرطة في محافظتي شمال سيناء والإسماعيلية، خلال الساعات القليلة الماضية.
ونقلت فضائية “النيل” عن مصادر أمنية بشمال سيناء تأكيدها مقتل 6 “عناصر تكفيرية” في غارات جوية نفذتها الطائرات الحربية من طراز “أباتشي”، بجنوب مدينتي رفح والشيخ زويد، وأسفرت الغارات عن تدمير 32 “بؤرة إرهابية”، ومخزن للمتفجرات والأسلحة.
وقالت المصادر الأمنية إن “معلومات أمنية وصلت لقوات الجيش، بوجود تحركات للعناصر التكفيرية بنطاق المناطق الجنوبية لرفح والشيخ زويد، فقامت طائرة حربية من طراز أباتشي بتنفيذ عدة غارات على البؤر الإرهابية”، بحسب ما أوردت الفضائية الرسمية.
وتشهد محافظة شمال سيناء، المحاذية للحدود مع إسرائيل وقطاع غزة، حالة من الاستنفار الأمني، في أعقاب سلسلة هجمات استهدفت قوات الجيش والشرطة، مما دفع السلطات إلى إعلان حالة الطوارئ، كما بدأت في إقامة “منطقة عازلة” مع القطاع الفلسطيني.
جاء الكشف عن تلك الغارات، بعد قليل من الإعلان عن “تصفية” إحدى أخطر الخلايا التابعة لتنظيم “أنصار بيت المقدس”، في حملة مشتركة لعناصر من الجيش الثاني الميداني، والوحدات الخاصة التابعة لقوات الأمن المركزي، وعناصر الأمن الوطني.
وقال المتحدث العسكري للقوات المسلحة، في بيان تلقته CNN بالعربية الاثنين، إنه “تم رصد ومهاجمة إحدى أخطر الخلايا الإرهابية، التابعة تنظيم أنصار بيت المقدس الإرهابي”، داخل إحدى المزارع في نطاق محافظة الإسماعيلية، شرقي العاصمة القاهرة.
وأشار البيان إلى وقوع اشتباكات بين القوات و”المجموعة الإرهابية”، مما أسفر عن “تصفية أحد العناصر التكفيرية المسلحة شديدة الخطورة”، والقبض على ثلاثة آخرين، لافتاً إلى أن الحملة أسفرت أيضاً عن ضبط كمية من الأسلحة والقنابل والأحزمة الناسفة.
واختتم المتحدث العسكري بالقول إن “القوات تقوم حالياً بتمشيط الزراعات والمناطق المحيطة بالبؤرة الإرهابية، بحثاً عن عناصر أخرى” بحسب البيان.