العربية.نت- وصل وزير الداخلية المصري اللواء محمد ابراهيم إلى موقع التفجير بمحافظة الدقهلية، حيث أشرف على عمليات رفع الأنقاض في مديرية الأمن بمدينة المنصورة الذي استهدف بسيارة مفخخة فجر الثلاثاء، وقال مراسل “العربية” إنها كانت تحوي نصف طن من مادة “تي ان تي” شديدة الانفجار.
ووجه اللواء إبراهيم خلال تفقده آثار التفجير، بسرعة الوقوف على خلفيات الحادث وتحديد هوية الجناة، مؤكداً أن تلك الأحداث لن تثني أجهزة الأمن عن حربها ضد الإرهاب.
كما نقلت طائرة هليكوبتر تابعة للقوات المسلحة، اللواء سامى الميهي، مدير أمن الدقهلية، إلى مستشفى الشرطة بالقاهرة، لاستكمال علاجه، إثر إصابته في إحدى عينيه، خلال التفجير “الإرهابي”.
ويتظاهر الآلاف من أهالي المنصورة ضد الإخوان منذ فجر اليوم، مطالبين بإعدام قياداتهم، وذلك أمام مديرية الأمن بالمنصورة خلال عمليات نقل الجثامين وانتشال المصابين من تحت الأنقاض، إثر حادث انفجار مبنى مديرية أمن الدقهلية.
ووقع الانفجار الضخم الذي استهدف مقر مديرية الأمن في المنصورة بمحافظة الدقهلية الواقعة شمال القاهرة، فجر اليوم وأسفر عن انهيار جزء من أسوار المديرية وسقوط 14 قتيلاً ونحو 200 مصاب، وفق ما أعلنته وكالة “فرانس برس”.
ومن جانبها أصدرت وزارة الداخلية بيانا أوضحت فيه: “وقع في حوالي الساعة الواحدة من صباح اليوم الثلاثاء، الموافق 24 ديسمبر انفجار بجوار مبنى مديرية أمن الدقهلية، أسفر عن مقتل عدد من رجال الشرطة والمواطنين الذين تصادف وجودهم بمنطقة الانفجار وإصابة آخرين، كما أسفر عن انهيار واجهة المبنى الجانبي للمديرية وانهيار جزئي في عدد من المباني القريبة من بينها مجلس مدينة المنصورة، والمسرح القومي، والمصرف المتحد، وإتلاف عدد من سيارات الشرطة والمواطنين.
وأضاف البيان: “تم نقل القتلى والمصابين لمستشفيات، طلخا، المنصورة العام، المستشفى الدولي، مستشفى الطوارئ.. وتواصل أجهزة الحماية المدنية والأدلة الجنائية جهودها في فحص موقع الحادث والوقوف على أسباب الانفجار”.