أكدت مصادر أمنية وطبية في مصر الثلاثاء، وفاة ثلاثة محتجزين في أحد أقسام الشرطة دفعة واحدة، واعتبرت أن وفاتهم “طبيعية”، في الوقت الذي أمرت فيه النيابة العامة بفتح تحقيق مع مأمور وضباط القسم.
وبحسب المصادر، فقد وقعت “الوفاة الجماعية” في قسم أول “شبرا الخيمة”، شمال العاصمة المصرية القاهرة، حيث تلقى مدير أمن القليوبية، اللواء سعيد شلبي، إخطارات بإصابة ثلاثة من المحتجزين داخل القسم بـ”أزمات صحية.”
ونقل تلفزيون “النيل” عن وكالة الأنباء الرسمية أنه “تم على الفور نقلهم للمستشفيات”، حيث أكد وكيل وزارة الصحة بالمحافظة، الدكتور محمد لاشين، أن “التقارير الطبية أفادت بأن الوفيات كانت طبيعية، وتمت جميعها في المستشفيات.”
ووفق رواية المسؤول الصحي، فقد “تنوعت أسبابها (الوفيات) بين ارتفاع في درجة الحرارة، وقصور في القلب، والسكتة القلبية.”
إلا أن التلفزيون الرسمي ذكر أن النيابة، التي قامت بـ”معاينة تصويرية” لمكان الحجز، أمرت بندب الطبيب الشرعي، وتشريح جثث المتوفين الثلاثة، لبيان أسباب الوفاة، وكذلك استدعاء المأمور وضباط القسم، لسؤالهم حول الواقعة.