(CNN)– طالبت منظمة العفو الدولية “آمنستي،” السلطات السعودية بالإفراج عن النساء اللواتي احتجزن مطلع الشهر الجاري بمنطقة “البُريدة،” على خلفية مشاركتهن باحتجاجات صغيرة تطالب بإطلاق سراح أفراد من عائلاتهن.
وقال فيليب لوثر، رئيس برنامج الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بمنظمة العفو الدولية: “بالاستناد على التقارير ومقاطع الفيديو فإن الاحتجاج الذي قامت به النساء كان محدودا جدا ويقتصر على رفع يافطات كتب ‘ليها أسماء أفراد عائلاتهن المسجونين ومدة السجن.”
وأضاف لوثر “لا يمكن للسلطات السعودية أن تبرر احتجاز أشخاص قاموا بممارسة حقوقهم بحرية التعبير والتجمهر.”
وأشارت “آمنستي” في بيان مقتضب أصدرته على خلفية هذه الحادثة أن عدد النساء اللواتي تم احتجازهن يبلغ 18 سيدة بالإضافة إلى عشرة أطفال كانوا برفقتهم.
وتظهر مقاطع فيديو نشرت على موقع يوتيوب، أن مجموعة من الرجال خرجوا في مسيرة مطلقين شعارات تدور حول “احتجاز النساء هو خط أحمر،” بالإضافة إلى شعارات تعلن عن عدم خوفهم من وزير الداخلية السعودية، محمد بن نايف، مطالبيه بالإفراج عن النساء.
وعلى الصعيد الآخر أكد المتحدث باسم وزارة الداخلية السعودية، منصور التركي، في تصريح لـ CNN أن النساء اللواتي تم إحتجازهن في منطقة البريدة تم إخلاء سبيلهن.
وعند سؤال التركي عن إدعاءات المحتجين بمنطقة البريدة أن سجنائهم هم سجناء سياسيون، قال: “السلطات السعودية لن تعلق على قضايا يتم النظر فيها حاليا في المحاكم.”
ويشار إلى أن هذه القضية أدت إلى خروج عدد من المتظاهرين بوقفات احتجاجية في عدد من مدن وقرى السعودية.
اغرب بلد …
الله ينصرهم وينالون مرادهم بإذن الله
ياريت منظمات العفو يطالبو اسرائيل بالعفو عن السجينات الفلسطينيات اللواتي اعتقلن دون توجيه اي تهمة!!