قُتل الثلاثاء في مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين في جنوب دمشق خمسة اشخاص في قصف وقنص على المخيم.
وطالب ممثلو الفصائل الفلسطينية القريبة من النظام السوري في مؤتمر صحافي عقدوه في دمشق الثلاثاء بجعل مخيم اليرموك “منزوع السلاح”، ودعوا قادة الفصائل الفلسطينية ومنظمة التحرير وحركة حماس الى القيام بحملة اتصالات عربية واقليمية ودولية لاعادة اللاجئين الذين نزحوا من المخيم بسبب العنف، الى بيوتهم.
ودعت الفصائل “المسلحين الى الانسحاب من مخيم اليرموك لانهاء حالة التشرد التي يعاني منها ابناء المخيم بالاضافة الى الإضرار بالمكانة السياسية التي يمثلها مخيم اليرموك كرمز للاجئين”، والى “وقف اطلاق النار وكافة العمليات العسكرية بما فيها عمليات القصف والقنص التي يتعرض لها المخيم”.
ووقعت معارك عنيفة في اليرموك بين مقاتلين سوريين معارضين والى جانبهم فلسطينيون مؤيدون لهم وقوات نظامية مدعومة من فلسطينيين موالين للنظام في كانون الاول/ديسمبر، تخللها قصف جوي من الجيش السوري على المخيم.
وتسببت هذه الاحداث بوقوع العديد من القتلى والجرحى وبنزوح حوالى مئة الف شخص من المخيم الذي يعتبر اكبر مخيمات سوريا ويبلغ عدد سكانه اصلا حوالى 150 الفا بينهم سوريون.
وبعد عودة الهدوء الى المخيم، عاد عدد محدود من سكان المخيم اليه، لكنه لا يزال يشهد اشتباكات وعمليات قصف متقطعة.