كشفت العراقية، سجى الدليمي، الزوجة السابقة لزعيم تنظيم “داعش” أبو بكر البغدادي، تفاصيل زواجها من البغدادي وحياته الشخصية، حسبما شبكة “أن بي سي” نيوز الأمريكية
وقالت “الديلمي” إنه بعد وفاة زوجها الأول كانت وحيدة ولديها توأمان وزوجها عم والدها، الزعيم الحالي للتنظيم والذي كان في ذلك الوقت محاضر جامعي واسمه هشام محمد.
وانتقلت إلى منزله مع أطفاله، مشيرًا إلى أنه لم يذكر شيئَا عن حياته وكان غامضًا لا يحب الثرثرة وقال لها أنه يدرس الدين في الجامعة وكان يختفي في بعض الأحيان لعدة أيام.
وذكرت أنها لم تلاحظ وجود علاقة له مع المقاومة السورية أثناء زواجهما، حيث كان رجلًا عاديًا، مشيرة إلى أنها تعجبت من تحوله إلى الرجل الأكثر خطوة في العالم.
وأوضحت أنها لم تكن سعيدة خلال زواجهما ولم تكن تحبه وكان شخصًا غامضًا، لا يمكن الدخول معه في نقاشات أو محادثات طبيعية، واعتاد على إعطاء الأوامر.
وقررت أن تتركه وتغادر أثناء حملها في ابنته هاجر وكانت آخر مرة تحدثت إليه كانت في عام 2009، عندما طلب منها العودة.
أشارت إلى أنها حتى إلقاء القبض عليها في لبنان في ديسمبر 2014 لم تكن تعرف هوية زوجها البغدادي، وأنها تعرضت للصدمة بعد اكتشافها أنها تزوجت أخطر رجل في العالم.
وقالت “الدليمي” للصحيفة أنها يجب ألا تلام على الفظائع والجرائم التي ارتكبها زوجها السابق.
وبعد عام، أطلق سراحها في إطار صفقة لتبادل الأسرى مع الجناح السوري لتنظيم القاعدة في مقابل الأسرى اللبنانيين.