نشرت وكالة فرانس 24 فيديو يبدو للوهلة الأولى كأنه صور في سوريا: جنود بالبذل العسكرية أمام سيارة مصفحة ألصقت عليها صور بشار الأسد. لكن هذا الفيديو صور حقيقة في العاصمة اليمنية.
العديد من الناس في اليمن ممن شهدوا ثورة منذ سنتين يؤيدون الثوار السوريين، لكن هذا الموقف لا يشاطره الجميع. فيوم الثلاثاء، خرج العشرات من المتظاهرين المؤيدين للأسد في العاصمة صنعاء. والفيلم القصير أدناه قد سجل خلال المظاهرة. ووفقا للشخص الذي صوره، فقد انضم جنود إلى المتظاهرين وهتفوا معهم وصدحت حناجرهم “بشار!”.
لقد دخلت الانتفاضة في سوريا في عامها الثالث، وما زال الاقتتال يشتد. وفي الأشهر الماضية، أصبح للجهاديين السنة دورا أكبر في محاربة الأسد [المنتمي للأقلية الشيعية العلوية في سوريا].
وهناك في تونس وفي الأمس طردوا الجزيرة ومراسلها الياس كرامى من القدس ووصفوا قناة بالفتنة كل هذا لا يمكن ان تشاهده في أى قناة لماذا لان تأثيرها سيء وقد يقلب الأمور رأسا على عقب لو كان يذاع منذ بداياته يمنعون اى رأس مخالف من الظهور على قنواتهم لا صوت ولا صورة ولا فيديو هذه الأمور تقتل الفتن ولا تخدم مصالحهم لهذا لا يذيعونها ……………………الجزائر